NORTH PULSE NETWORK NPN

غضب شعبي في شمال غرب سوريا ضد هيئة تحرير الشام

نورث بالس

 

شارك المئات الجمعة في تحركات احتجاجية نادرة ضد هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا حيث آخر معاقل الفصائل المسلحة في البلاد، عقب وفاة شخص كان قيد الاحتجاز على مدى أشهر.

 

وأفادت وشائل إعلام أن المتظاهرين رددوا هتافات ضد زعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) أبو محمد الجولاني، وطالبوا بالإفراج عن موقوفين تعتقلهم الهيئة المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية.

 

وتجمّع عشرات الأشخاص في الساحة الرئيسية لمدينة إدلب، مرددين شعارات وحاملين لافتات تنتقد الجولاني وأخرى كتب فيها “حرية الرأي والتعبير مو (ليست) جريمة”.

 

وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن أحد عناصر فصيل “جيش الأحرار” الجهادي توفي “تحت وطأة التعذيب في أحد معتقلات” هيئة تحرير الشام في 23 فبراير بعد اعتقاله لمدة ثمانية أشهر.

 

وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة محافظة إدلب وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين.

 

وإضافة الى مدينة إدلب، شهدت مناطق أخرى في المحافظة تحركات احتجاجية، مثل بنّش ومارع والأتارب وكللي.

 

وحمل محتجون في بنش لافتات جاء فيها “يسقط الجولاني” و”الحرية أقدس ما جاء به الإسلام”.

 

وسبق لمنظمات حقوقية دولية إضافة الى لجنة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة، أن اتهمت هيئة تحرير الشام بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة في المناطق التي تسيطر عليها، أبرزها التعذيب والعنف الجنسي والإخفاء القسري.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.