نورث بالس
اعتقلت القوات التركية وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” ثلاثة مواطنين كرد بريف عفرين بتهم التعامل مع الإدارة السابقة بعد عودتهم من أماكن التهجير القسري.
وقالت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، أن شجار بالعصي والسكاكين دار بين مستوطنين وخلف جرحى بالقرب من سوق البازار بمدينة عفرين، عبر تقرير مفصل عن الانتهاكات الجديدة.
ونص التقرير كالآتي:
“مستوطن يستغل تواجد جاره الكردي في المشفى لسرقة محتويات منزله وسط انتشار اللصوصية في مدينة عفرين المحتلة..
وفصيل “عاصفة الشمال” تعتدي ضربًا على ثلاثة أشخاص وتختطف رابع في ريف أعزاز المحتلة
– أفادت مصادر محلية، بأن عناصر الشرطة المدنية برفقة ” الاستخبارات التركية ” قاموا منذ حوالي عشرة أيام باعتقال ثلاثة مواطنين كرد من أهالي قرية بيباكه – ناحية بلبل ، بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة في عفرين .
والمواطنين الذين تم اعتقالهم هم كل من:
1- “زياد شرف” 49 عاما
2- ”عبد الرحمن شرف” 62 عاما
3- ”صالان دلو” 58 عاما .
علما أنهم عادوا إلى قريتهم من أماكن النزوح القسري (الشهباء) منذ حوالي شهرين تقريبا .
– في سياق المشاكل والخلافات بين المستوطنين ، تتكرر الشجارات والخلافات واستخدام الأسلحة والضرب بين المستوطنين الوافدين مع الاحتلال التركي أثناء توزيع المساعدات الإغاثية من قبل المنظمات العاملة بالشمال السوري، بظل الفوضى الأمنية وغياب المرجعية القانونية في منطقة عفرين المحتلة .
حيث جُرح مستوطنان منحدران من محافظة حماة، أمس 2 مارس، خلال مشاجرة وضرب بالعصي والسكاكين بين مستوطنين منحدرين من حلب وآخرين من حماة، بسبب الخلاف على توزيع الحصص الغذائية بالقرب من مخيم البازار بمدينة عفرين المحتلة.
ويُذكر أن مستوطنيْن منحدرين من قرية معرشورين بريف إدلب جُرحا، بتاريخ 9 يناير 2024، أثناء الشجار والضرب بالعصي بسبب الخلاف على توزيع حصص المساعدات الإغاثية في حي الأشرفية خلف مدرسة صالح العلي بمدينة عفرين المحتلة.
– وفي سياق السرقات ، تشهد مدينة عفرين المحتلة جرائم السرقة بشكل شبه يومي من قبل مسلحين ومستوطنين محسوبين على فصائل مدعومة من الاحتلال التركي، بتواطؤ ضمني مع الجهات المعنية وتقاعسها حيال هذه الجرائم بملاحقة اللصوص ومحاسبتهم وإعادة المنهوبات والمسروقات لأصحابها، بل تحمي المجرمين ما يؤدي التمادي وانتشار اللصوصية التي باتت ظاهرة على نطاق واسع.
في هذا السياق، وبحسب موقع “عفرين بوست ” أقدم مستوطن منحدر من ريف حماة، صباح أمس 2 مارس، على سرقة منزل جاره الكردي المواطن “عثمان حنان خليل” من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو، وذلك في حي المحمودية قرب سوق الدواب القديم.
واستغل المستوطن غياب جاره عن المنزل وذهابه إلى أحد مشافي مدينة إدلب، وسرق دراجة نارية وشاشة بلازما وأدوات كهربائية.
على الصعيد نفسه، قام لصوص بسرقة طناجر نحاسية من منزل المواطن “أحمد معمو” من أهالي قرية قره كول – ناحية بلبل.
كما تم سرقة ست بطاريات من محل المواطن “أحمد خليل” من أهالي بلبل، في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين.
وفي حي الأشرفية قرب محطة الكهرباء، تم سرقة المحراث الآلي (كلفتور) من أمام منزل المواطن “سليمان محمد” من أهالي قرية ترندة.
فيما تم سرقة معدات زراعية على طريق جنديرس بين قريتي تللف وكفرزيت، تعود للمواطن “رشيد هورو” من أهالي قرية تللف.
– وفي سياف الاختطاف ، بحسب موقع “عفرين بوست” بأن مسلحين تابعين لفصيل “لواء عاصفة الشمال” اقتحموا، في الأول من مارس، مخيم الشبيبة بالقرب من الملعب البلدي في مدينة أعزاز المحتلة، واعتدوا بالضرب المبرح على حارس المخيم واثنين من المواطنين أحدهما من قرية عنجارة بريف حلب الغربي.
المدعو “كيمو” متزعم مجموعة بفصيل “لواء عاصفة الشمال” أمر عناصره بالاعتداء ضربًا على المواطنين الثلاثة على خلفية منعهم لامرأة محسوبة على الفصائل من إدخال مواد مخدرة إلى المخيم.
وعلى صعيد متصل، اختطف فصيل “لواء عاصفة الشمال” الشابين “يوسف الحلقي” و”موسى هاني الجباوي” من أبناء مدينة جاسم التابعة لمحافظة درعا، بعد ترحيلهما من قبل السلطات التركية عبر معبر باب السلامة، لرفضهما دفع إتاوة ثلاثة آلاف ليرة تركية، بحجة حلوان عناصر حاجزه في قرية سجو بريف أعزاز شمالي حلب.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.