نورث بالس
اتفقت وزير الخارجية التركي والروسي على إيقاف محادثات عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، ويأتي ذلك في ظل رغبة الطرفين مع إيران إلى إبعاد دمشق عن مسار اجتماع “أستانا”.
وتحجج كل من الوزير التركي هاكان فيدان، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن الظروف الحالية لا تتيح فرصة لمواصلة مفاوضات تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.
ولفت مراقبون، أن الأحداث والهجمات التي تجري في الآونة الأخيرة وفشل اجتماع “أستانا” بنسخته 21 في التوصل إلى أي جديد، وما جاء في البيان الختامي دليل على نية موسكو وأنقرة إبعاد دمشق عن الاجتماع ليسنى للطرفين تنفيذ مخططاتهما في المنطقة.
واتفاق الوزيرين على إيقاف عملية التطبيع جاء خلال مباحثات بين الجانبين، تناولت الملف السوري، على هامش مؤتمر أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الثالثة.
وقال فيدان في كلمة بختام المنتدى، الأحد، إنه اتفق مع لافروف على الحاجة إلى “خلق بيئة نقاش أوثق حول القضية السورية”.
وأضاف فيدان أنه اتفق أيضاً مع نظيره السوري على الحاجة إلى مناقشة الملف السوري بالتفصيل، “لأن عودة اللاجئين، ومسألة كتابة الدستور الجديد، ومكافحة الإرهاب، كلها قضايا عالقة حالياً في سوريا، وتحتاج إلى التقدم بطريقة أو بأخرى”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.