مناطق حكومة دمشق .. عناصر يقتلون صيدلانياً رفض بيعهم حبوب مخدرة
نورث بالس
قتل عناصر مسلحون يرجح تبعيتهم لقوات حكومة دمشق والميليشيات الإيرانية صيدلانياً في مدينة الىستن بحمص لرفضه بيع حبوب مخدرة.
وتحولت مناطق سيطرة حكومة دمشق والميليشيات الإيرانية إلى مستنقع لتجارة وتصنيع المخدرات في ظل الدعم الحكومي لها، حيث أصبحت الحدود الجنوبية للبلاد منطلقاً لتصديرها لدول الخليج وأوروبا.
وانتشرت العشرات من التقارير والوثائق التي تدل على أن حكومة دمشق وبقيادة عائلة الأسد التي تشرف على تجارة المخدرات، كما أن الأردن تعلن بشكل شبه يومي إفشال عمليات تهريب المخدرات إلى أراضيها قادمة من سوريا.
وأفادت مصادر بمقتل صيدلاني في مكان عمله في مدينة الرستن بريف حمص، بعد أن اقتحمت عصابة مسلحة الصيدلية التي يعمل بها، لطلب حبوب مخدرة تحتاج إلى وصفة طبية، في حين أطلق أفراد العصابة النار على الصيدلاني وقتله.
وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع 56 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2024، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة.
وراح ضحية تلك الجرائم بحسب وثائق المرصد السوري لحقوق الإنسان 59 شخص، هم: 3 أطفال، و12 مواطنات، و44 رجل وشاب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.