اشتباكات عنيفة وتبادل للقصف البري عند ضفتي نهر الفرات بين قسد والموالين لقوات حكومة دمشق
نورث بالس
حاولت مجموعات مسلحة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” ومسلحين محليين أمس التسلل باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر زوارق من خلال ضفة نهر الفرات بعد استهدافهم لنحو 3 نقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالأسلحة الثقيلة في كل من بلدتي جزرة البوشمس والكبر حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أنه وإثر التسلل اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الطرفين، واقدم المهاجمون على إحراق إحدى النقاط وهي غرفة مسبقة الصنع ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات مسلحة عنبفة بين الطرفين في بلدتي الهرموشية وجزرة الميلاج،
وبالتزامن مع الاستباكات العنيفة، استهدفت قوات حكومة دمشق والمسلحين المواليه لها بقذائف الهاون نقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الهرموشية والكبر بريف دير الزور الغربي، حيث طال بلدة الهرموشية لوحدها نحو 13 قذيفة سقطت معظمها في الأراضي الزراعية.
واستهدف عناصر قوات سوريا الديمقراطية المتمركزين في بلدة الحوايج، نقاط ومواقع عسكرية تابعة لقوات حكومة دمشق والمسلحين المحليين في بلدة بقرص غربي نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، وعقب ذلك جرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة الثقيلة واستهدافات متبادلة بين الطرفين.
وتستمر الاستهدافات المتبادلة والقصف والاشتباكات بشكل شبه يومي بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، والمسلحين المحليين التابعين لقوات حكومة دمشق من طرف آخر على ضفتي نهر الفرات الشرقية والغربية، حيث تحاول الأخيرة بشكل مستمر التسلل باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وينتج عن تلك الاستهدافات المتبادلة في بعض الأحيان سقوط قتلى، إضافة لشهداء وجرحى مدنيين نتيجة تساقط القذائف والرصاص خلال الاشتباكات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.