تـ.ـركـ.ـيا تغـ.ـض النظـ.ـر عن مؤسـ.ـسة تنشـ.ـر كتـ.ـباً عن الأدب الجهـ.ـادي العنـ.ـفي

نورث بالس

لا تزال دار نشـ.ـر ديـ.ـنية تـ.ـركـ.ـية في إسطنـ.ـبول تواصـ.ـل طبـ.ـاعة وإصـ.ـدار كتـ.ـب تلصـ.ـق أعمـ.ـال العنـ.ـف الدمـ.ـوية بمصطـ.ـلح “الجهـ.ـاد”، بما في ذلك المـ.ـواد الفكـ.ـرية التي يستخـ.ـدمها تنظـ.ـيم دا.عـ.ـش لأغـ.ـراض التـ.ـدريـ.ـب في سـ.ـوريا والعـ.ـراق.

وأشـ.ـار موقـ.ـع “نـ.ـورديـ.ـك مونيـ.ـتور” إلى أن مؤسـ.ـسة “الغـ.ـرباء” للنشـ.ـر لا تزال تطـ.ـبع كتـ.ـب ومنشـ.ـورات عن “الأدب الجهـ.ـادي” في تـ.ـركـ.ـيا دون مواجـ.ـهة أية عـ.ـوائـ.ـق، في الوقـ.ـت الذي يتعـ.ـرض فيه الإعـ.ـلاميون والنشطـ.ـاء السيـ.ـاسيين الأتـ.ـراك للقمـ.ـع.

ونـ.ـوّه الموقـ.ـع إلى أن مؤسـ.ـسة الغـ.ـرباء تتلـ.ـقى دعـ.ـماً مـ.ـالياً من خـ.ـلال المشتـ.ـريات التي تتم من قـ.ـبل المكـ.ـتبات العـ.ـامة في جمـ.ـيع أنحـ.ـاء تـ.ـركـ.ـيا وبتمـ.ـويل من أمـ.ـوال المتبـ.ـرعين.

وبحسب مصـ.ـادر إعـ.ـلامية تـ.ـركـ.ـية فقـ.ـد عثـ.ـرت الشـ.ـرطة التـ.ـركـ.ـية على كتـ.ـب مصـ.ـدرها هذه المـ.ـؤسسـ.ـسة بحـ.ـوزة عنصـ.ـري دا.عـ.ـش اللذات تـ.ـورطا في الهجـ.ـوم على كنيـ.ـسة إيطـ.ـالية في تـ.ـركـ.ـيا نهـ.ـاية العـ.ـام المنصـ.ـرم.

وعلى صعـ.ـيد متصـ.ـل ذكـ.ـرت مصـ.ـادر في قـ.ـوات سـ.ـوريا الديمقـ.ـراطية، بأنه في عام 2016م تم العثـ.ـور على كتـ.ـب عن “حـ.ـرب العصـ.ـابات” و”الجهـ.ـاد الإعـ.ـلامي” وغيرها تعـ.ـود إلى مؤسـ.ـسة الغـ.ـرباء في مستشـ.ـفى مهجـ.ـور كان يستخـ.ـدمه تنظـ.ـيم دا.عـ.ـش سـ.ـابقاً في بـ.ـلدة الشـ.ـدادي في ريـ.ـف الحسـ.ـكة الجنـ.ـوبي في إقـ.ـليم شمـ.ـال وشـ.ـرق سـ.ـوريا.

وأشـ.ـار موقـ.ـع “نـ.ـورديـ.ـك مونيـ.ـتور” إلى أنه سـ.ـبق وأن تم العثـ.ـور على كـ.ـتب لمؤسـ.ـسة الغـ.ـرباء للنشـ.ـر بحـ.ـوزة عناصـ.ـر دا.عـ.ـش، الذين استخـ.ـدموا بعـ.ـض مؤلـ.ـفات المؤسـ.ـسة لتلـ.ـقين مقاتـ.ـليهم وتجـ.ـنيد عنـ.ـاصر جـ.ـدد.

وأوضـ.ـح الموقـ.ـع بأن لمؤسـ.ـسة الغـ.ـرباء تاريـ.ـخ في طبـ.ـاعة وتوزيـ.ـع الكتـ.ـب الجـ.ـهادية، التي تتمـ.ـاشى في الغـ.ـالب مع الأيديـ.ـولوجـ.ـية الديـ.ـنية المتطـ.ـرفة. ومع ذلك، لم تتخـ.ـذ السلـ.ـطات التـ.ـركـ.ـية أي إجـ.ـراء ضـ.ـد المؤسـ.ـسسة أو العامـ.ـلين فيها.

واستنـ.ـاداً إلى ما يتم نشـ.ـره تطـ.ـبع دار النشـ.ـر الغـ.ـرباء ترجـ.ـمات تـ.ـركـ.ـية للأدب السلـ.ـفي المتشـ.ـدد، بالإضـ.ـافة إلى النصـ.ـوص العـ.ـربية الأصـ.ـلية، وتـ.ـوزعـ.ـها داخـ.ـل تـ.ـركـ.ـيا وخـ.ـارجها.

وكشـ.ـفت مراجـ.ـعة “نـ.ـورديـ.ـك مونيـ.ـتور” للمكـ.ـتبات العـ.ـامة في تـ.ـركـ.ـيا أن العـ.ـديد من الكـ.ـتب التي نشـ.ـرتها “الغـ.ـرباء” تم شـ.ـراؤها من قـ.ـبل وزارة الثقـ.ـافة والسـ.ـياحة وإتاحـ.ـتها للجمـ.ـهور لاستعـ.ـارتها في جمـ.ـيع أنحـ.ـاء البـ.ـلاد. وهذا لا يوفـ.ـر الدعـ.ـم المـ.ـالي لدار النشـ.ـر هذه فحـ.ـسب، بل يمنـ.ـحها أيضاً الشـ.ـرعية من سلـ.ـطة رسـ.ـمية بحسب الموقـ.ـع…