NORTH PULSE NETWORK NPN

للالتفاف على “رايتس ووتش” .. تركيا وعبر المجلس الوطني الكردي تنفذ مخطط خطير في عفرين

نورث بالس

 

للتستر على جرائمها ومجازرها التي وثقتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” عبر تقرير نشر في 29 من شهر شباط المنصرم حمل عنوان “سوريا: انتهاكات وإفلات من العقاب في الأراضي التي تحتلها تركيا”، تعمل تركيا وعبر “المجلس الوطني الكردي” إلى اتخاذ بعض الإجراءات من أجل التلاعب بالرأي العام العالمي.

وكشف مصدر من ما يطلق عليه “المجلس المحلي” في ناحية شران، رفض الإفصاح عن اسمه خشية على حياته، أن الإجراءات التي ستتخذها تركيا عبر “المجلس الوطني” مؤلفة شطرين.

 

وبحسب المصدر، الأول دعوة المهـ ـجرين قسـ ـراً إلى أراضيهم، ولكن شطره الثاني والمخفي هو أن المهجـ ـرين سيعودون إلى عفرين بعد أن تسـ ـتولـ ـي ما يطلق عليه “المجالس المحلية” على منازلهم وأملاكهم من الأراضي الزراعية.

 

ويمكن دور “المجلس الكردي” في نشر التعميم الصادر عن الاستخبارات التركية وإرسالها للعائلات الكردية الموالية “للمجلس الوطني الكردي”، وتضمن الإشارة إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة فتح الباب أمام عودة المهجرين قسراً إلى مدينة عفرين وخصوصاً من مناطق الشهباء ومدينة حلب.

 

ولتمرير هذا المخطط، يجب أن تلعب العوائل التابعة للمجلس الوطني الكردي دورها في إقناع المهجرين بالعودة إلى عفرين، بحسب المصدر.

 

ومن يشرف على تنفيذ هذا المخطط وفق المصدر، هادي البحرة رئيس ما يطلق عليه “الائتلاف السوري” الذي يتخذ من إسطنبول مقراً له.

 

وبعد تنفيذ الخطوة الأولى، سيتم الاستيلاء على أملاك المهجرين قبل العودة إلى عفرين في الخطوة الثانية، حيث طالب ما يسمى “المجلس المحلي” لناحية شران إلى إحضار وثائق عقاراتهم وأراضيهم الزراعية كحقول الزيتون والمنازل إلى المجلس مع إحضار شاهدين من القرية من أجل تثبيت ملكية عقاراتهم وممتلكاتهم، ودل شخص مجبر على دفع 100 ليرة تركية لقاء كل هكتار من الأراضي الزراعية التي يمتلكها ويجب عليه دفعها للمجلس المحلي من أجل منحه ورقة تثبيت ملكية عقاراته.

أما فيما يخص أملاك المهجرين قسراً من أبناء الناحية، فأوضح المصدر، أن ما تسمى اللجنة الاقتصادية التابعة لما يسمى “المجلس المحلي” قد وضعت يدها عليها ولم تمنح الترخيص لأقارب أصحابها من أجل استثمارها وزراعتها، بل ستقوم لاحقاً بتوزيعها على المستوطنين القادمين من المناطق السورية الأخرى وخصوصاً المقربين من الفصائل وعوائلهم والذين جرى توطينهم في منازل المهجرين قسراً.

 

وبحسب هذا المخطط، فأن تركيا ستحاول من جهة إقناع المهجرين قسراً بالعودة إلى عفرين عبر “المجلس الوطني الكردي” ومن جهة أخرى ستكون قد استولت على أراضيهم من جهة أخرى ووزعتها على عوائل عناصرها فيما يشبه الحزام العربي الذي طبقه النظام البعثي في سوريا في ستينيات القرن الماضي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.