نورث بالس
رحلت السلطات التركية أكثر من 400 لاجئاً سورياً منذ مطلع العام الجاري في خرق لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق اللاجئين.
وتجري عمليات الترحيل بشكل قسري وغير إنساني، حيث تستمر حالة الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في الشمال السوري، فضلاً عن عدم وجود بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين، وسط تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى المرحلون إلى مناطق في الشمال السوري، يتعرضون لاحتجاز من قبل الفصائل الموالية لتركية، بهدف فرض إتاوات مالية، تتراوح ما بين 50 إلى 100 دولار أمريكي.
وأي شخص مرحل من بوابات جرابلس، باب السلامة يتم إجباره على دفع فدية مالية ما بين 1500 تركي إلى 100 دولار بحسب كل شخص، وأصبح الترحيل بوابة جديدة للفصائل ووسيلة لفرض الإتاوات على المواطنين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.