NORTH PULSE NETWORK NPN

“المعـ.ـارك بين الحـ.ـروب” تكتـ.ـيك تخـ.ـوضه حكـ.ـومة دمـ.ـشق وحـ.ـلفـ.ـائها ضـ.ـد شمـ.ـال وشـ.ـرق سـ.ـوريا

نورث بالس

 

تتفـ.ـق معـ.ـظم التحـ.ـليلات السيـ.ـاسية على أن كلاً من رغـ.ـبة معـ.ـظم الدول التي دعـ.ـمت الفصـ.ـائل المسـ.ـلحة المعـ.ـارضة لحكـ.ـومة دمـ.ـشق، في تطـ.ـبيع العـ.ـلاقات مع دمـ.ـشق وعلى رأ.سـ.ـها تـ.ـركـ.ـيا والسعـ.ـودية، وخضـ.ـوع العشـ.ـرات من عنـ.ـاصر دا.عـ.ـش والفصـ.ـائل الأخـ.ـرى للتسـ.ـويات الأمـ.ـنية، وحصـ.ـر ما تبـ.ـقى من الفصـ.ـائل المعـ.ـارضة في شمـ.ـال غـ.ـربي سـ.ـوريا وتقـ.ـييدها بالضـ.ـامن التـ.ـركـ.ـي، أمـ.ـور تتصـ.ـورها حكـ.ـومة دمـ.ـشق كانتصـ.ـار في الصـ.ـراع السـ.ـوري الذي لا يـ.ـزال مستمـ.ـراً منـ.ـذ أكـ.ـثر من عقـ.ـد، إلا أن المـ.ـراقـ.ـبين يعـ.ـتبرون أن هذا الانتصـ.ـار مجـ.ـرد توهـ.ـم ولا يشـ.ـمل كامـ.ـل الجـ.ـغرافيا السـ.ـورية وخـ.ـاصة شمـ.ـال شـ.ـرقها وهو على ما يبـ.ـدو يـ.ـؤرق حكـ.ـومة دمـ.ـشق وحـ.ـلفـ.ـائها.

 

وتفيـ.ـد التحـ.ـليلات بأن شمـ.ـال وشـ.ـرق سـ.ـوريا غـ.ـير تابـ.ـعة لأية دولـ.ـة إقـ.ـليمية وتعتمـ.ـد على مـ.ـواردها في إدارة شـ.ـؤونها، وتمـ.ـتلك قـ.ـوة عـ.ـسكرية موحـ.ـدة تحـ.ـت مظـ.ـلة قـ.ـوات سـ.ـوريا الديمقـ.ـراطية، ولا يمـ.ـكن اجتيـ.ـاحها نظـ.ـراً لأنها شريـ.ـكة مع التحـ.ـالف الدولـ.ـي لمحـ.ـاربة دا.عـ.ـش، لذلك تتيقـ.ـن كل من رو.سـ.ـيا وإيـ.ـران وحكـ.ـومة دمـ.ـشق وتـ.ـركـ.ـيا بأنه لا يمـ.ـكن السيطـ.ـرة على هذه المنطـ.ـقة بالطـ.ـرق التقـ.ـليدية.

 

وبحسـ.ـب مصـ.ـادر تجـ.ـري محـ.ـاولات من قبـ.ـل كل من رو.سـ.ـيا وإيـ.ـران وحكـ.ـومة دمـ.ـشق لإتبـ.ـاع تكتـ.ـيك جـ.ـديد يستنـ.ـد إلى مفهـ.ـوم “تجـ.ـزئة الحـ.ـرب” وفـ.ـقاً لما يسـ.ـمى بتكـ.ـتيك “المعـ.ـركة بين الحـ.ـروب” وهو تكتـ.ـيك أوجـ.ـده الجـ.ـيش الإسـ.ـرائـ.ـيلي لمواجـ.ـهة أعـ.ـدائه الإقليـ.ـميين دون الخـ.ـوض في حـ.ـرب مكشـ.ـوفة وتقليـ.ـدية.

 

وبحسب المصـ.ـادر تتولـ.ـى القـ.ـوات الرو.سـ.ـية مهـ.ـمة الإشـ.ـراف والقيـ.ـادة، في حيـ.ـن تتولـ.ـى القـ.ـوات الإيـ.ـرانية مهـ.ـمة التنفـ.ـيذ الميـ.ـدانية وذلك وفـ.ـق لخـ.ـطط تـ.ـرسم على أسـ.ـس استراتـ.ـيجية مشتـ.ـركة في غـ.ـرف عمـ.ـليات مشتـ.ـركة تختـ.ـص كل واحـ.ـدة منها بمنطـ.ـقة معيـ.ـنة من شمـ.ـال وشـ.ـرق سـ.ـوريا، بعـ.ـضها تنشـ.ـط سـ.ـراً في المنطـ.ـقة ضمـ.ـن المـ.ـربـ.ـعات الأمـ.ـنية، وبعـ.ـضها الآخر متواجـ.ـدة خـ.ـارج المنطـ.ـقة، تم كشـ.ـف أمـ.ـاكن بعـ.ـضها في الرصـ.ـافة وديـ.ـرالزور والميـ.ـادين بحسب المصـ.ـادر، حيث تعمـ.ـل كل غـ.ـرفة عمـ.ـليات وفـ.ـقاً لمخـ.ـطط عمـ.ـل مستـ.ـقل بحـ.ـسب الأهـ.ـداف التي يتم دراسـ.ـتها لكل منطـ.ـقة.

 

وبحـ.ـسب ما يتم رصـ.ـده على أرض الواقـ.ـع، واستنـ.ـاداً إلى التكتيـ.ـك المتبـ.ـع تتخـ.ـذ هذه العمـ.ـليات مسـ.ـارين، الأول يتجـ.ـه إلى الضـ.ـغط على قـ.ـوات التحـ.ـالف الدولـ.ـي لإجبـ.ـارها على الإنسـ.ـحاب، والثانـ.ـي يتجـ.ـه إلى استنـ.ـزاف الطـ.ـاقة المجتمـ.ـعية والقـ.ـدرات الأمـ.ـنية والعسـ.ـكرية والمـ.ـوارد الاقتصـ.ـادية للإدارة الذاتـ.ـية لإقلـ.ـيم شمـ.ـال وشـ.ـرق سـ.ـوريا بشـ.ـكل يـ.ـؤمن على المـ.ـدى البعـ.ـيد ظـ.ـروفاً منـ.ـاسبة لتمكـ.ـين سيطـ.ـرة حكـ.ـومة دمـ.ـشق وحـ.ـلفائها على المنطـ.ـقة.

 

وتشـ.ـير إحـ.ـدى التحـ.ـليلات إلى أن إحـ.ـدى الخـ.ـطط تتمـ.ـثل بإشعـ.ـال توتـ.ـرات وفتـ.ـن في كل مقـ.ـاطـ.ـعة من مقـ.ـاطـ.ـعات إقـ.ـليم شمـ.ـال وشـ.ـرق سـ.ـوريا على غـ.ـرار الأعمـ.ـال التخـ.ـريـ.ـبية التي شهـ.ـدتها بلـ.ـدات وقـ.ـرى ريـ.ـف ديـ.ـرالزور الشـ.ـرقي في صيـ.ـف العـ.ـام المـ.ـاضي. طـ.ـبعاً الهـ.ـدف من هذه السيـ.ـاسة واضـ.ـح وهو إحـ.ـداث شـ.ـرخ بين المنـ.ـاطق وتحـ.ـويل المناطـ.ـق الحـ.ـدودية الإدارية للادارة الذاتـ.ـية إلى مناطـ.ـق صـ.ـراع عن طـ.ـريق الخـ.ـلايا النائـ.ـمة.

 

وأشـ.ـارت المصـ.ـادر إلى أنه يتم العـ.ـمل بشـ.ـكل مكـ.ـثف من الناحـ.ـية الأمـ.ـنية على تدريـ.ـب الخـ.ـلايا التخـ.ـريبـ.ـية بحـ.ـسب الأهـ.ـداف المـ.ـراد تنفـ.ـيذها لكل منطـ.ـقة من مناطـ.ـق الإدارة الذاتـ.ـية، وهو ما دفـ.ـع حكـ.ـومة دمـ.ـشق إلى إعـ.ـادة فـ.ـرز القـ.ـدامى من القيـ.ـادات الأمـ.ـنية الذين كان يعملـ.ـون في فتـ.ـرات سـ.ـابقة في مناطـ.ـق الإدارة الذاتـ.ـية إليها من جـ.ـديد، لتنفـ.ـيذ هذه الخـ.ـطط بشـ.ـكل يجـ.ـعل مناطـ.ـق الإدارة الذاتـ.ـية تتجـ.ـه نحـ.ـو مرحـ.ـلة صعـ.ـبة.

 

ولفـ.ـتت المصـ.ـادر إلى أعمـ.ـال التخـ.ـريب التي شهـ.ـدتها مناطـ.ـق في مقـ.ـاطـ.ـعة الجـ.ـزيرة في الأيـ.ـام الماضـ.ـية كحـ.ـرق المـ.ـدارس وسـ.ـرقة ممتلـ.ـكاتها، وسـ.ـرقة الأسـ.ـلاك الكهـ.ـربائية، وتفجـ.ـير دوالـ.ـيب السـ.ـيارات المـ.ـدنية بالأدوات الحـ.ـادة، ونشـ.ـر ظـ.ـاهرة سـ.ـرقة السيـ.ـارات، وهذا ما يـ.ـدل على أن هنـ.ـالك جـ.ـهات تعـ.ـمل بشكـ.ـل ممنـ.ـهج على هذا، رغـ.ـم اعتـ.ـقاد البعـ.ـض بأن حكـ.ـومة دمـ.ـشق وحـ.ـلفـ.ـائها قـ.ـد لا يكـ.ـون لهم يـ.ـد في كل هذه الأعـ.ـمال، ولكن الأنظـ.ـار تتـ.ـجه نحـ.ـوهم، استنـ.ـاداً إلى حمـ.ـلتهم الإعـ.ـلامية التحـ.ـريـ.ـضية ضـ.ـد شمـ.ـال وشـ.ـرق سـ.ـوريا.

 

ويشـ.ـير مراقـ.ـبون إلى أن الهـ.ـدف الأولـ.ـي من كل هـ.ـذه الأعـ.ـمال إظهـ.ـار قـ.ـوات الأمـ.ـن الداخـ.ـلي التابـ.ـعة للإدارة الذاتـ.ـية بمظـ.ـهر الضـ.ـعيف، وبأنها غـ.ـير قـ.ـادرة على حمـ.ـاية المنطـ.ـقة من كل هـ.ـذه الأعـ.ـمال التخـ.ـريبية، وبالتالي التمهـ.ـيد لخـ.ـلق مشكـ.ـلات بشكـ.ـل تـ.ـدريـ.ـجي بهـ.ـدف إفـ.ـشال الإنتخـ.ـابات المقبـ.ـلة للإدارة الذاتـ.ـية المـ.ـزمع إجـ.ـرائها في الأيام المقـ.ـبلة مع عـ.ـدم استبـ.ـعاد فـ.ـرضية تفجـ.ـير بعض السـ.ـيارات التي تم سـ.ـرقتها في مناطـ.ـق الإدارة الذاتـ.ـية….

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.