نورث بالس
في ذكرى مرور ست سنوات على سيطرة الدولة التركية على عفرين، وجّه مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” نداءً ملحّا إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري والعمل على إعادة السلام للمنطقة.
في بيانٍ نُشر عبر المنصات الرسمية للمجلس، أعرب مسد عن بالغ قلقه إزاء تواصل ما وصفه بـ”الاحتلال التركي” الذي بدأ في الثامن عشر من مارس لعام 2018، وتجلّى في سلسلة أفعال انتهاكية بحق المواطنين الأصليين تضمنت جرائم كالقتل والخطف والتهجير القسري.
كما يأتي هذا البيان ذكرى للمقاومة الباسلة التي قادتها وحدات حماية الشعب والمرأة لمدة 58 يوماً مضنية في مواجهة القوات التركية وما عُرف بـ”مقاومة العصر”.
وأضاف في نص بيان مسد إنّ أكثر من ربع مليون مواطن قد تهجّروا من ديارهم، وتوطين عوائل المسلحين والمستجلبينَ من المحافظات الأخرى وبناء قرىً استيطانية نموذجية تحت شعارات تدعي الإنسانية بتمويلٍ من دولٍ إقليمية.
كما تطرّق البيان إلى وقائع ملموسة تعكس الإجراءات القاسية التي تمارسها القوات التركية وحلفاؤها، منها حادثة القتل المأساوي للطفل أحمد خالد مده في جنديرس، والتي أثارت تفاعلاً شعبياً عارماً رافضاً للوجود التركي.
وفي ختام البيان لمجلس سوريا الديمقراطي أكّد فيه في على إدانته الشديدة لاستمرار السيطرة التركية على مناطق شمال سوريا، داعياً داعياً المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والعمل على إنهاء ما وصفه بأعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيراً إلى التقارير الموثقة من منظمات حقوقية دولية تُصدّق على شهادات الاضطهاد والجرائم المرتكبة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.