نورث بالس
أسفرت الاشتباكات التي لا تزال مستمرة منذ يومين بين قوات حكومة دمشق وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، عن إصابة المتزعم العسكري لفصيل “لواء طلحة” التابع للهيئة بجراح.
ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين “لواء طلحة” المنضوي ضمن هيئة تحرير الشام من جهة وقوات حكومة دمشق من جهة أخرى، إثر هجوم عنيف للأول على مواقع الثانية بمحوري معارة النعسان وخربة جدرايا في ريف حلب الغربي ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
وتخلل الاشتباكات، قصف بري عنيف متبادل بين الطرفين، حيث قصفت “جبهة النصرة” بصواريخ “الغراد” و”الكاتيوشا” مواقع قوات حكومة دمشق على محاور كفر حلب وخربة جدرايا ومعارة النعسان وميزناز.
كما قصفت قوات حكومة دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة محور معارة الأربيخ في ريف إدلب الشرقي.
وبذلك، يرتفع إلى 117 تعداد الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع العام، خلال 113 هجوماً، تنوعت بين قنص واشتباكات واستهدافات ومسيّرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 52 شخصاً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.