نورث بالس
اشترط فصيل “الجبهة الشامية” الموالي لتركيا 3 آلاف ليرة تركية لقاء الإفراج عن 4 شبان اختطفوا بعد ترحيلهم قسراً من قبل السلطات التركية.
وتحول المرحلين قسراً من قبل السلطات التركية تحت مسمى “العودة الطوعية” إلى وجبة دسمة لفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” من أجل الحصول على فدى مالية بالتنسيق مع القوات التركية.
وفي هذا السياق اختطف فصيل “الجبهة الشامية”، أمس الجمعة 22 آذلر/مارس، أربعة شبان بالقرب من معبر باب السلامة الحدودي بريف أعزاز ، وقامت بابتزاز ذويهم مالياً عقب ترحيلهم من قبل السلطات التركية من أراضيها باتجاه الشمال السوري.
وأفاد مصدر بأن السلطات التركية قامت بترحيل أربعة شبان من أبناء محافظة حلب، هم “محمود حكورة” و”عبد الإله حكورة” و”ممدوح محمد” و”فراس قيمر عبد اللطيف”، بالرغم من امتلاكهم وثيقة الإقامة التركية (الكملك)، وعند دخولهم الأراضي السورية عبر معبر باب السلامة استوقفهم حاجز عسكري تابع لفصيل “الجبهة الشامية” وقام باختطافهم وطالب ذويهم بدفع فدية مالية قدرها 3000 ليرة تركية لقاء الإفراج عنهم.
واختطف فصيل “الفرقة التاسعة” الموالي لتركيا في مدينة جرابلس شرقي حلب، بتاريخ 18 فبراير 2024، 12 شخصًا أغلبهم من محافظتي حلب وحمص، بعد أن جرى ترحيلهم من قبل السلطات التركية عبر معبر جرابلس الحدودي، مشترطة فدية مالية قدرها 2500 ليرة تركية لقاء الإفراج عن كل واحد منهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.