دعـ.ـوة مجـ.ـلس سـ.ـوريا الديمقراطية للحـ.ـل السيـ.ـاسي في سـ.ـوريا تسـ.ـير في الاتجـ.ـاه الصـ.ـحيح

نورث بالس

عـ.ـبّر المبعـ.ـوث الخـ.ـاص للأمـ.ـم المتحـ.ـدة إلى سـ.ـوريا، غيـ.ـر بيـ.ـدرسـ.ـون، في كـ.ـلمته باجتـ.ـماع مجلـ.ـس الأمـ.ـن الأخـ.ـير بخـ.ـصوص الوضـ.ـع في سـ.ـوريا، أن “وجـ.ـود 6 جـ.ـيوش تتقـ.ـاسم النفـ.ـوذ على سـ.ـوريا يكـ.ـرس الواقـ.ـع التقـ.ـسيمي فيها تحـ.ـت سلـ.ـطات مخـ.ـتلفة لمـ.ـدة جـ.ـيل كـ.ـامل تقـ.ـريباً..”، معـ.ـربا عن اعتـ.ـقاده بأن كل التطـ.ـورات هنـ.ـاك “تسـ.ـير في الاتجـ.ـاه الخـ.ـاطئ” مما يسـ.ـبب مزيـ.ـداً من التبـ.ـاعد بين المنـ.ـاطق المخـ.ـتلفة، وبالتالي تعمـ.ـيق التحـ.ـديات التي تواجـ.ـه استعـ.ـادة سيـ.ـادة سـ.ـوريا ووحـ.ـدتها واستقـ.ـلالها وسـ.ـلامة أراضـ.ـيها.

وتعـ.ـقيباً على هذا الموقـ.ـف يرى المختـ.ـصون في الشـ.ـأن السيـ.ـاسي السـ.ـوري بأن تصـ.ـريحات بيـ.ـدرسـ.ـون ليـ.ـست سـ.ـوى تعـ.ـبيراً عن فشـ.ـل المسـ.ـاعي الأمـ.ـمية لأزمـ.ـة هذا البلـ.ـد، والوصـ.ـول إلى الوضـ.ـع الذي عبـ.ـر بيـ.ـدرسـ.ـون عن مخـ.ـاوفه بخصـ.ـوصها.

وبحسـ.ـب المختـ.ـصين في الشـ.ـأن السـ.ـوري سيستمـ.ـر فشـ.ـل جهـ.ـود حـ.ـل الأزمـ.ـة السـ.ـورية طالـ.ـما بقيـ.ـت منحـ.ـصرة بطـ.ـرفين، حكـ.ـومة دمـ.ـشق والإئتـ.ـلاف السـ.ـوري، اللذان لا يجـ.ـدان أية مصـ.ـلحة في حـ.ـل الصـ.ـراع وفـ.ـقاً للقـ.ـرار الأمـ.ـمي 2254 كونه ضمـ.ـناً لا يمنـ.ـح أية امتيـ.ـازات أو سلـ.ـطة لهما في حـ.ـال تطبـ.ـيقه بشـ.ـكل عمـ.ـلي، بالإضـ.ـافة إلى أن عمـ.ـلية التفـ.ـاوض لا تشمـ.ـل جميـ.ـع السـ.ـوريين وهي منحـ.ـصرة بين شمـ.ـال غـ.ـربي سـ.ـوريا ومناطـ.ـق سيطـ.ـرة حكـ.ـومة دمـ.ـشق.

ويؤكـ.ـد المختـ.ـصون على أنه في حـ.ـال بـ.ـروز نيـ.ـة حـ.ـقيقة للمجتـ.ـمع الدولـ.ـي لحل الأزمـ.ـة السـ.ـورية، فستكون بلا شـ.ـك ضمـ.ـن “خـ.ـارطة الطـ.ـريق للحـ.ـل السيـ.ـاسي في سـ.ـوريا” التي قـ.ـدمتها مجـ.ـلس سـ.ـوريا الديمـ.ـقراطـ.ـية (مـ.ـسد) خـ.ـلال مؤتمـ.ـره الرابـ.ـع بتـ.ـاريخ 2023.12.20 والذي من شـ.ـأنه أن “يضـ.ـع مـ.ـسألة حل الأزمـ.ـة السـ.ـورية على مسـ.ـارها الصـ.ـحيح” كونها بحـ.ـسب الخبـ.ـراء “تستنـ.ـد بشكـ.ـل مبـ.ـاشر إلى الحـ.ـوار الوطـ.ـني السـ.ـوري برعـ.ـاية أممـ.ـية..” بالإضـ.ـافة إلى أن بنـ.ـود خـ.ـارطة الطـ.ـريق لمـ.ـسد ترتـ.ـكز على “تحـ.ـييد العـ.ـوامل التي تعـ.ـرقل الحـ.ـل للأزمـ.ـة السـ.ـورية”

وتقـ.ـوم خـ.ـارطة الطـ.ـريق لمسـ.ـد على 9 بنـ.ـود رئيـ.ـسية، وتبـ.ـدأ بإعـ.ـلان وقـ.ـف لاطـ.ـلاق النـ.ـار بإشـ.ـراف ومـ.ـراقبة دولـ.ـية، واطـ.ـلاق سـ.ـراح جمـ.ـيع المعتـ.ـقلين والمخـ.ـتطـ.ـفين والكـ.ـشف عن مصـ.ـير المفقـ.ـودين، وإخـ.ـراج جمـ.ـيع المقـ.ـاتلين الأجـ.ـانب من الأراضـ.ـي السـ.ـورية برعـ.ـاية أمـ.ـمية، وإنـ.ـهاء جمـ.ـيع الاحـ.ـتلالات ورفـ.ـع الحـ.ـصار عن جـ.ـميع المنـ.ـاطق السـ.ـورية من كل الجهـ.ـات العـ.ـسكرية، ورفـ.ـع العقـ.ـوبات الاقتـ.ـصادية عن البـ.ـلاد، والعـ.ـمل على عـ.ـقد مؤتـ.ـمر وطـ.ـني سـ.ـوري ينبـ.ـثق منه مجلـ.ـس تأسـ.ـيسي يمثـ.ـل كـ.ـافة مكـ.ـونات الشـ.ـعب السـ.ـوري، وتشكـ.ـيل حكـ.ـومة انتـ.ـقالية بكـ.ـامل الصـ.ـلاحيات وإيقـ.ـاف العـ.ـمل بالدسـ.ـتور الحـ.ـالي، وتشـ.ـكيل لجـ.ـنة لصيـ.ـاغة مشـ.ـروع دسـ.ـتور ديمقـ.ـراطي توافـ.ـقي جـ.ـديد.

ويؤكـ.ـد المـ.ـراقـ.ـبون على أن “خـ.ـارطة الطـ.ـريق للحـ.ـل السيـ.ـاسي في سـ.ـوريا” التي قـ.ـدمتها مسـ.ـد تعتبـ.ـر مناسـ.ـبة وشـ.ـاملة لجمـ.ـيع المبـ.ـادرة التي قـ.ـدمت لحـ.ـل الأزمـ.ـة السـ.ـورية، منـ.ـوهين إلى اانه لا يمكـ.ـن حـ.ـل الأزمـ.ـة السـ.ـورية وإعـ.ـادة الإعمـ.ـار بتهمـ.ـيش شمـ.ـال وشـ.ـرق سـ.ـوريا التي تمتـ.ـلك ثـ.ـاني أكـ.ـبر جيـ.ـش بعد قـ.ـوات حكـ.ـومة دمـ.ـشق على المستـ.ـوى السـ.ـوري، وتمتـ.ـلك المـ.ـوارد والاتجـ.ـاه السيـ.ـاسي الكفـ.ـيل لبنـ.ـاء سـ.ـوريا المستقـ.ـبل.

ويستـ.ـند المراقـ.ـبون في تأكـ.ـيداتهم إلى فـ.ـشل جـ.ـولات أستـ.ـانا الـ21 في إيـ.ـجاد الحـ.ـل، وفـ.ـشل معـ.ـظم المـ.ـبادرات الدولـ.ـية والإقلـ.ـيمية، وتعـ.ـنت حكـ.ـومة دمـ.ـشق والمعـ.ـارضة السـ.ـورية المـ.ـوالـ.ـية لتـ.ـركـ.ـيا بخـ.ـصوص الإلتـ.ـزام بالقـ.ـرار 2254، فالاثنـ.ـين يفـ.ـسرانه بحسـ.ـب اتجـ.ـاههما السـ.ـياسي.

وما يشـ.ـير إلى حـ.ـقيقة هذا الاتجـ.ـاه تأكـ.ـيد نائـ.ـب مسـ.ـاعد وزيـ.ـر الخـ.ـارجية الأمـ.ـريـ.ـكي، إيثـ.ـان غولـ.ـدريتـ.ـش، على أن “جمـ.ـيع الأطـ.ـراف يجـ.ـب أن تكـ.ـون منـ.ـخرطة في العمـ.ـلية السيـ.ـاسية، وهذا يشـ.ـمل شـ.ـمال شـ.ـرقي سـ.ـوريا..” وذلك في معـ.ـرض رده على سـ.ـؤال حـ.ـول إشـ.ـراك مجـ.ـلس سـ.ـوريا الديمـ.ـقراطـ.ـية في المفـ.ـاوضات خـ.ـلال فعـ.ـالية نظمـ.ـها “المجـ.ـلس الأطلـ.ـسي” في واشنـ.ـطن لإطـ.ـلاق “استـ.ـراتيـ.ـجية سـ.ـوريا”.

وكانت مسـ.ـد قد دعـ.ـت مجـ.ـدداً جمـ.ـيع القـ.ـوى السـ.ـورية للانخـ.ـراط في حـ.ـوار وطـ.ـني لبحـ.ـث سبـ.ـل الحـ.ـل السيـ.ـاسي في سـ.ـوريا ووقـ.ـف رحـ.ـى الحـ.ـرب الطـ.ـاحنة التي دمـ.ـرت الحـ.ـجر قبل البـ.ـشر، وذلك بمناسـ.ـبة الذكـ.ـرى 13 لانطـ.ـلاق الثـ.ـورة السـ.ـورية في آذار عـ.ـام 2011م….