مراسم دفن رفات 104 إيزيديًّا من ضحايا مجزرة كوجو في مراسم دينية
ينتظر الآلاف من الإيزيديين في شنكال، وصول رفات 104 إيزيديًّا من ضحايا مجزرة كوجو في شنكال، ليتم دفنهم في مقبرة القرية.
تعرض قضاء شنكال في 3 آب 2014، لهجوم وحشي من قبل تنظيم داعش، أسفر عن فقدان الآلاف من الإيزيديين لحياتهم، واختطاف داعش لأكثر من 5 آلاف آخرين أغلبهم من النساء، بينما لا يزال مصير 2869 مجهولًا، بحسب بعض السجلات الرسمية.
قرية كوجو الواقعة جنوب جبل شنكال، إحدى القرى التي تعرضت لأبشع مجزرة على يد داعش، فبعد حصار 12 يومًا للقرية، رفض أهالي القرية دعوة تنظيم داعش إلى اعتناق الدين الإسلامي، ما دفعهم إلى اختطاف النساء والفتيات من القرية، وقتل الرجال والنساء المسنات ودفنهم في مقابر جماعة ضمن القرية.
هذا وعُثر في كوجو، حتى الآن، على 18 مقبرة جماعية، ضمت رفات 407 إيزيديًّا، بينما اختطف أكثر من 900 شخص من القرية، حرر منهم حتى الآن 663 شخصًا، فيما بقي مصير 140 آخرين مجهولًا.
واليوم وبعد أكثر من 6 سنوات، استطاعت بعض الفرق الحكومية والدولية التعرف إلى هوية 104 إيزيديًّا، بعد إجراء التحاليل لهم والكشف عن رفاتهم.
بينما يستعد الإيزيديون، اليوم، لدفنهم في مقابر فردية، ضمن مقبرة مخصصة في قرية كوجو، خلال مراسم دينية، تجمّع من أجلها الآلاف من الأشخاص من عموم قضاء شنكال.
وكانت مراسم تأبين رسمية قد أقيمت في بادئ الأمر، لرفات الضحايا في بغداد حضرها كبار المسؤولين العراقيين، في مقدمتهم رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء ووزراء وأعضاء البرلمان العراقي، وجرى بعدها نقل الرفات إلى قرية كوجو حيث مكان الدفن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.