بعد اجتماع استانة الأخير بين كل من تركيا ورسيا وإيران، وتسرب معلومات حول تسليم ماتسمى المعارضة السورية للنظام، ازدادت حدة التوترات بين تركيا ومرتزقتها في المناطق المحتلة، فبدأ هؤلاء المرتزقة ببيع كل ما استولوا عليه من أملاك، وما سرقوه من أصحاب الأرض الأصليين، ومن بين هؤلاء المرتزقة، المدعو “جار الله عيسى شواخ” و”خضر جار”، اللذان أقدما على بيع كل مالديهم من تلك الممتلكات.
وبحسب المصدر فإن المدعو جار الله قد أرجع السبب إلى الصراعات الجارية بين قادة الفصائل المرتزقة وعلى رأسها ماتسمى أحرار الشرقية وبين الدولة التركية، إلى قيام تركيا ببيع هؤلاء المرتزقة للنظام في دمشق، مشيرًا إلى احتمالية تخلي تركيا عن المنطقة، وإجبارهم على الرحيل، ولكن تفاصيل هذه النقاشات لم تُعلن بشكل علني ويحوم حولها الغموض والتكتم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.