نورث بالس
أقدم عنصر في فصيل تابع لما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على قتل طفل بمدينة سري كانيه/ رأس العين في شهر رمضان، بعد أن اعتدى عليه وضربه بشكل وخشي في أشارة تدل على مدى همجيتهم وإرهابهم.
وينتمي العنصر إلى أقدم فصيل “السلطان مراد” المقرب من الاستخبارات، وارتكب جريمة مروعة لا تمت للإنسانية بصلة، بحق طفل لم يتجاوز عمره العامين، وهو ابن زوجته.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فإن العنصر أقدم على ضرب الطفل بشكل وحشي بعيد عن الإنسانية حتى فارق الطفل الحياة بيد يديه.
وتعتبر هذه الجريمة الثالثة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها خلال شهر رمضان.
ففي تاريخ 15 آذار الجاري، عثر أهالي على جثة مواطن مقتولاً بظروف غامضة، ومرميا في بئر على طريق أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث أنالقتيل كان قد اختطف بظروف غامضة من قبل مجهولين.
وبتاريخ 13 آذار الجاري قتل طفل قاصر يبلغ من العمر 16 عاما ذبحا بالسكين وتم رمي جثته في بئر منزله، من قبل شخص يبلغ من العمر 26 عاما، في ناحية جنديرس التابعة لعفرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.