حملة أمنية تطلقها حكومة دمشق بدير الزور عقب ضربات جوية تستهدف فصائل موالية لإيران
نورث بالس
بعد الضربات الجوية في دير الزور، أطلقت القوات الحكومية حملة اعتقالات موسعة في ظل تعزيزات أمنية مشددة القصف، الذي استهدف فصائل مدعومة من إيران، أسفر عن سقوط أكثر من 30 بين قتيل وجريح، وقع في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء الفائت.
مصادر محلية كشفت عن استهداف ميليشيات الحرس الثوري المدعومة من إيران من ضمنهم الفصيل بهروز واحدي والحاج عسكر، خلال الغارات.
واكدت المصادر أن التوتر الأمني في المنطقة قد تصاعد بحثًا عن المتورطين في تصوير الأهداف العسكرية، عقب القصف الشديد في دير الزور.
كما استهدفت الحملة أمس عشرة أفراد معظمهم من طلاب الجامعات، في دير الزور ومدن أخرى مثل الميادين وبلدة بقرص.
تقود الحملات دوريات مشكلة من الأمن الحكومي والمخابرات الجوية بإمرة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، وتم تحويل المعتقلين إلى فروع الأمن العسكري بدير الزور.
والجدير بالذكر إلى أنه هناك تفتيش عشوائي للهواتف المحمولة للسكان والمارة عند الحواجز، مما أثار استياء وقلقًا عميقَين وسط السكان جراء هذه الإجراءات الأمنية الصارمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.