نورث بالس
وصل عدد العسكريين الذين قتلوا في منطقة “خفض التصعيد” إلى 166 منذ بداية العام الجاري عبر استهدافات برية، في حين وصلت حصيلة قتلى البادية إلى السوري 289 قتيلاً.
وقتل عنصر من قوات حكومة دمشق قنصاً برصاص فصيل “أنصار الإسلام”، على محور السرمانية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
ومنذ أشهر ارتفعت وتيرة الاشتباكات والقصف المتبادل بين أطراف النزاع في منطقة “خفض التصعيد”، في مسعى من كافة الأطراف زيادة رقعة سيطرتها، لتبدأ في سبيل ذلك حرب المسيرات.
وهذه المسيرات التي تستخدم في هذه الهجمات استلمتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” من القوات التركية، فيما تسلمتها حكومة دمشق من إيران.
ونفذ في منطقة “خفض التصعيد” 139 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، وأصيب بأكثر من 57 من العسكريين 65 من المدنيين بينهم 6 أطفال بجراح متفاوتة.
وفي البادية التي تشتهد قتل يومي بسبب النشاط الكثيف لخلايا تنظيم داعش الإرهابي، قتل عنصران من ميليشيا “الدفاع الوطني”، جراء انفجار لغم أرضي خلال بحثهم عن مادة “الكمأة”، في منطقة هريبشة جنوب مدينة دير الزور ضمن البادية السورية.
ولا يزال التنظيم يكثف بشكل مستمر منذ بداية شهر رمضان من عملياته ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مستهدفة العسكريين والمدنيين بهجمات تنوعت ما بين تفجير ألغام واغتيالات وإعدامات.
وأعدم التنظيم خلال أسبوع 24 أسيراً من الفرق الرابعة و11 و18 في قوات دمشق وعناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”، فضيلاً عن هجماته ومخلفاته التي لا تزال توقع القتلى والجرحى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.