الحياة خلف القضبان… رحيل شاب سوري تحت التعذيب بصيدنايا

نورث بالس

فارق شاب سوري حياته تحت وطأة التعذيب المروع الذي تنفذه قوات حكومة دمشق وذلك داخل سجن صيدنايا المشؤوم، الكائن في ريف دمشق.

بناءً على ما أفادت به التقارير الصادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الشاب من مدينة جاسم في الجزء الشمالي لمحافظة درعا الواقعة جنوب سوريا. كانت حياته قد ولت بسبب التنكيل الذي تنفذه القوات الحكومية, الذي وقع في سجن صيدنايا ذو السمعة السيئة، بعد دورة اعتقال استمرت لمدة تعدت العشر سنوات.

وعلى ضوء الاحصائيات التي سجلها المرصد الحقوقي، أنّ العدد الكلي للمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت التعذيب في سجون الحكومة السورية منذ بداية العام الحالي قد بلغ ستة عشر مواطناً هذا العدد يضم ناشط سياسي، طالب جامعي، كاتب ومهندس، فضلا عن استمرار انتهاك الحقوق.