نورث بالس
حاصرت قوات هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) مدينة الفوعة بريف إدلب إثر دعوات للخروج في مظاهرات مناهضة ضده، في ظل تكثيف الانتهاكات والجرائم من قبل قواتها بحق المواطنين.
وفرضت “جبهة النصرة” طوقاً عسكرياً على مدينة الفوعة بريف إدلب، ووضع حواجز طيّارة على مداخل ومخارج المدينة بغية اقتحامها، إثر دعوة فصيل “جيش الأحرار” للخروج بمظاهرات واحتجاجات مناهضة ضده.
واتهمت الهيئة فصيل “جيش الأحرار” بتحريض الأهالي ضده، بعد أن وجهت الأخيرة دعوة لمناصريها للخروج في مظاهرات شعبية كبيرة ضد “تحرير الشام” في مدينة الفوعة.
وأوضح المصدر أن الهيئة تضغط على “جيش الأحرار” للخروج من المدينة والتوجّه إلى مدينة عفرين، فيما انقسم عناصر “جيش الأحرار” إلى قسمين ما بين الرفض ومناهضة الهيئة وبين قبول الخروج باتجاه عفرين وهؤلاء أبلغوا التنظيم بقبولهم الخروج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.