ضمن سيناريو معتم يدور في فلك حكومة عاجزة عن لجم قوى الفلتان… ارتفاع حصيلة جرائم القتل بدمشق

نورث بالس

نتيجة خلاف نشب بينهما لأسباب مجهولة قتلت سيدة على يد شقيقها، في منزلها في جرمانا بريف دمشق، وعلى إثر الخلاف أقدم على قتلها وحرق المنزل لإخفاء معالم الجريمة.

وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع 104 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2024، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 112 شخص، هم: 5 أطفال، و18 مواطنة، و89 رجل وشاب،

تبرز جرائم القتل باعتبارها مؤشرًا قاطعًا على تفكك نسيج المجتمع وتهالك بنيانه الأمني ليست مجرد أرقام تتصاعد، بل هي حكايات ضائعة بين شراسة السلاح الذي فشا وأنين الأحياء التي أضناها الفقر، تتوالد دوافع الجريمة من رحم الظروف القاسية ضمن سيناريو معتم يدور في فلك حكومة عاجزة عن لجم قوى الفلتان.