دعوات في البرلمان الأوروبي لتضامن موحد وعملي لمواجهة التحديات الإنسانية للاجئين السوريين
نورث بالس
حرص عضو البرلمان الأوروبي، فابيان كيلر، على إبراز التحديات الناجمة عن حكومة دمشق والاقتصاد المتردي وتأثيراتهما على اللاجئين السوريين.
في سياق تحفظه على المقترح القبرصي حول “المناطق الآمنة” في سوريا، وصفه كيلر بأنه طموح نظرًا لتقلبات الأوضاع هناك.
وأكد كيلر على أن استبداد الحكومة بالتزامن مع الاقتصاد المتدهور يصعّبان إيجاد فرص عمل للعائدين، وأشار إلى تعقيدات إعادة دمج المهاجرين.
خلال ندوة حول الانتخابات الأوروبية، شدد على ضرورة مساعدة قبرص التي تواجه زيادة في طلبات اللجوء، لا سيما من لبنان، وأبدى التحديات في مراكز استقبال المهاجرين.
من ناحيته، دعا توماس توبي، المكلّف بإصلاحات الهجرة واللجوء، الدول الأعضاء بالاتحاد للتضامن والتصدي لأزمة الهجرة جماعيّاً.
وأوضح توبي ضرورة تبني موقف موحد تجاه سوريا وفتح المجال لبحث حلول ممكنة.
علاوةً على ذلك، نادى البرلمانيان بتضامن فعّال من الاتحاد أوروبي لمجابهة القضايا الطارئة، وخصوصاً تلك التي تعترض قبرص.
قبرص، التي أطلقت مبادرة لإعادة النظر في “المناطق الآمنة” السورية، تلقت استجابة واهتماماً في الاتحاد الاوروبي.
وصرح وزير الداخلية القبرصي حول شعبية الاقتراح الخاص بعودة اللاجئين إلى سوريا وبحث إمكانية تحديد مناطق آمنة.
وحافظت وكالة اللجوء الأوروبية على تصنيف بعض المناطق كآمنة في سوريا لعودة اللاجئين مع الأخذ بعين الاعتبار حالات فردية قد تزيد المخاطر.
وأبدت قبرص قلقها نظراً لتزايد وافدين المهاجرين غير الشرعيين، مطالبةً بدعم أوروبي لمواجهة الاستمرار في تدفق اللاجئين السوريين من لبنان.
وعبر الرئيس القبرصي عن عميق قلقه من تزايد الوافدين السوريين، مؤكداً على أن تحويل اللاجئين إلى قبرص ليس حلاً مقبولاً وأنهيارب إلى الاتحاد الأوروبي للتدخل لحث السلطات اللبنانية على منع القوارب المتجهة إلى جزيرته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.