نورث بالس
يجند الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لها في سوريا اليافعين والشبان القاصرين، ويراها المرقبون للشأن السوري أنها مرتبط بحاجتها إلى العناصر المحلية، لتثبيت نفوذها في المنطقة الممتدة من مدينة البوكمال حتى الحدود الغربية من مدينة دير الزور.
واستنزفت إيران العديد من عناصرها بسبب هجمات تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، ما دفعها إلى البحث عن العنصر البشري شرقي سوريا، إضافة إلى أسباب متعلقة بالتنافس بين شركائها روسيا وحكومة دمشق، ومحاولة كل منهم تثبيت نفوذه أكثر.
ولفتت مصادر، أن لمراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة في شرقي سوريا قدمت نفسها للأهالي على أنها جاءت لمساعدتهم ومدّ يد العون لهم، والنهوض بالمجتمعات المحلية، إلا أنها في الحقيقة لها مهمات أخرى، دينية واجتماعية وعسكرية.
وتتدخل المراكز في المناهج والكتب المدرسية، بحيث لا يمكن أن توزّع إلا عن طريقها، “وهذه الكتب مؤدلجة تبث البروباغندا الإيرانية في المدارس، وتعمل على تنشئة هؤلاء الطلاب تنشئة عسكرية أيديولوجية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.