بسبب الواقع المعيشي المرير تزايد في حالات الانتحار بمناطق حكومة دمشق
نورث بالس
كثرت حالات الانتحار والقتل في مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، بسبب الضغوطات النفسية والواقع الاقتصادي المرير الذي يعيشه المواطن نتيجة لتدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي والارتفاع الجنوني للأسراع.
ولا تعير حكومة دمشق عبر مؤسساتها المواطن أي أهمية أو اعتبار ضمن مناطق سيطرتها، وتعتبر نفسها غريبة عن الواقع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن، وتلجأ إلى رفع الأسعار بين الحين والآخر وخاصة المحروقات منها، رغم غياب فرص العمل لديها وتدني رواتب موظفيها لا لم تعد تكفي أجور النقل.
وبسبب الأزمة الاقتصادية والضغوطات النفسية أقدم مواطن على الانتحار شنقاً، بالقرب من نهر الغمقة بمنطقة صافيتا في ريف طرطوس.
ويعيش السوريون أوضاعا صعبة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، وما أنتجته من تداعيات وخيمة على الواقع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي، ما أدى إلى تزايد حالات الانتحار في عموم المناطق السورية، لأسباب مختلفة.
وبتاريخ 19 نيسان الجاري، انتحار شاب يبلغ من العمر 25 عاما داخل منزله في قرية عين الخضرا التابعة لمدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، دون معرفة أسباب الانتحار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.