الأمم المتحدة….غياب السلام في سوريا ينذر بتصاعد إقليمي خطير
نورث بالس
صرح الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم، بغياب أي علامات تنم عن استتباب الهدوء في أرجاء سوريا، في تلميح إلى احتمال استمرار البلاد كحلبة لتسوية النزاعات كما كان الحال في السنوات السابقة.
خلال حديثه عبر منصة “اكس”، لفت إلى أن ضجة النزاع الإقليمي المعتمة ألقت بظلالها مجددًا على سوريا في الشهر المنصرم، معربًا عن بالغ قلقه إزاء التطورات التصعيدية الأخيرة ومدى خطورتها.
كما حذر بيدرسون من أن البعض ينظر إلى سوريا كمرتع مفتوح أمام الجميع لتسوية خلافاتهم.
وأوضح أن “الوضع السوري ليس مجرد نزاع متجمد كما يعتقد البعض، بل تتعدى تأثيراته الحدود السورية. وفي الواقع، لا تشهد أيًا من جبهات القتال داخل سوريا سكينة، فثمة نزاعات عالقة وتصاعد في العنف وتفاقم ملحوظ في الأنشطة العدائية، وهذه العناصر كلها قادرة على إذكاء موجة تصعيد واسعة النطاق.”
عبر المبعوث الأممي عن مخاوفه لا من النتائج الإقليمية غير المباشرة والمحفوفة بالمخاطر الجسيمة لسوء التقدير والتوتر المتصاعد وحسب، وإنما هناك قلق مماثل تجاه الصراع داخل سوريا بحد ذاته، مؤكدًا على أنه مستمر في إيلام الشعب السوري الذي يعاني منذ زمن طويل.
وتابع بيدرسون بالإشارة إلى أهمية تحقيق السيطرة على التوتر الإقليمي، مطالبًا بوقف النيران بشكل فوري بدواعي إنسانية في قطاع غزة الفلسطيني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.