اختفاء زوجة مسؤول داعشي وأطفالها من مخيم الهول واتهامات بتورط موظفين بالصليب الأحمر
نورث بالس
كشف خورشيد قرو، الرئيس المشترك لإدارة مخيم الهول، في تصريح لوسائل الإعلام عن ظروف المخيم بعد سلسلة العمليات الأمنية ضد خلايا داعش المتخفية داخله والمنطقة المحيطة به.
في 23 نيسان، شنّت قوات الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا عملية أمنية أفضت لاعتقال 25 من مرتزقة داعش وامرأة، وضبطت ترسانة من الأسلحة والمتفجرات. هذا تلاه النجاح في المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن”.
أفاد قرو بإحباط محاولة تهريب وقعت مؤخرًا ضمن قسم المحتجزات الأجنبيات من أسر داعش، حيث هربت طفلة من محاولة الاغتيال وساعدتها قوات الأمن الداخلي. شدد على استمرار الإرهاب اليومي من قبل نساء وأطفال داعش، بمهاجمة مراكز العمل الإنساني وسرقتها.
ذكر أنه تم تهريب السيدة الإيطالية وأطفالها من قسم المهاجرات عبر موظفين في مشفى الصليب الأحمر الدولي، وهي زوجة لأحد قادة داعش.
أشار إلى تحسن الحالة الأمنية في أقسام المخيم الأخرى بعد العمليات الأمنية، مما أحدث إحساسًا بالراحة بين ساكني المخيم.
يعتبر مخيم الهول، الموجود شرقي الحسكة بشمال وشرق سوريا، من أشد المخيمات خطورةً في العالم، ويأوي 42781 شخصًا، من بينهم 19530 عراقيًا، 16779 سوريًا، و6461 أجنبياً، و11 من مجهولي النسب.
واختتم قرو حديثه موضحًا أن عملية “الإنسانية والأمن” قد أخمدت جزءاً كبيرًا من التهديدات الإرهابية داخل المخيم، وذلك بعد مصادرة الأسلحة التي بحوزته والقبض على عناصر من داعش وتدمير كل المخابئ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.