نورث بالس
كشفت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا عن وضع مخيم الهول في ظل المعلومات الواردة حول الارتفاع الملحوظ لعمليات الاغتيال التي جرت في المخيم خلال الشهرين الماضيين بشكل خاص.
وبهذا الخصوص صرح المتحدث الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي علي الحسن لشبكة “نورث بالس” عن ارتباط عمليات الاغتيال التي يشهدها مخيم الهول ضد القاطنين فيها بعمليات الاستهداف التي تقوم بها الفصائل التابعة للدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وأكد الحسن أيضاً بأن هذه العمليات تهدف وبشكل مباشر إلى خلق حالة من الفراغ الأمني في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأشار علي الحسن إلى أن الهجمات التي شهدتها مناطق “عين عيسى ، قرى تل تمر ،بلدة زركان، الدرباسية” ترافقت وبشكل أساسي مع الارتفاع الملحوظ لوتيرة عمليات الاغتيالات ضمن مخيم الهول والتي وصلت إلى ما يقارب /20/ عملية اغتيال خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف الحسن إلى أن عمليات الاغتيال التي جرت في مخيم الهول أدت إلى فقدان أحد أعضاء قوى الأمن الداخلي لحياته أثناء قيامه بواجبه في حماية المخيم.
ونوه الحسن إلى أن العمليات التي تقوم بها تركيا الفصائل التابعة ها على قصف قرى وبلدات شمال شرق سوريا بل وصلت إلى استخدام الطائرات المسيرة في الاستهداف المباشر للمدنيين الأمنيين في المنطقة وذلك في إشارة إلى الهجمات التي تعرضت لها مدينة كوباني في وقت سابق.
وأكد علي الحسن بأن الهجمات على الشريط الحدودي التي تقوم بها تركيا والفصائل التابعة لها “تهدف وبشكل أساسي إلى إشغال قوى الأمن الداخلي وذلك لإحداث فراغ أمني داخل مناطق شمال وشرق سوريا وبالتحديد في مناطق الريف الشرقي لدير الزور.
وحذر المتحدث الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا علي الحسن في ختام حديثه من المخاطر التي يمكن أن تنجم عن عدم أخذ خطورة الوضع في مخيم الهول بعين الاعتبار من قبل المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن خطورة خروج المخيم عن السيطرة لن يكون لها تأثير على مناطق شمال شرق سوريا فقط إنما على عموم العالم وقد تكون تمهيداُ لعودة خطر إحياء تنظيم داعش.
السابق بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.