الحزم الأوروبي في مؤتمر بروكسل….لا تطبيع مع سوريا دون حل سياسي عادل
نورث بالس
في الأول من مايو 2024، جُدد الالتزام الأوروبي بدعم الانتقال السياسي في سوريا خلال فعاليات مؤتمر بروكسل الثامن، حيث تم التأكيد على ضرورة اتباع قرارات الأمم المتحدة والرفض القاطع لأي تطبيع مع حكومة دمشق دون تحقيق تقدم سياسي.
بيلن كاربونيل، القائمة بأعمال نائب الأمين العام الأوروبي للقضايا الاقتصادية والعالمية، أعلنت في العاصمة البلجيكية الالتزام الأوروبي بالإشراف الأممي على العملية السياسية السورية، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كاربونيل شددت على أن استمرارية العقوبات وتجميد أعمال إعادة الإعمار مرهونة بتحقيق انتقال سياسي، مؤكدةً أن المؤتمر يمثل دعامة رئيسية للعمل الجماعي الرامي إلى مساندة الشعب السوري والمجتمعات المستضيفة.
وأكدت أيضًا على أهمية قضية المفقودين ودعم الاتحاد الأوروبي للجهود الأممية في هذا السياق وخلال المناقشات، تطرق المؤتمر إلى أوجه تنفيذ القرار 2254، وطرق التعامل مع قضايا المفقودين والمحاسبة على الانتهاكات، بالإضافة إلى كفاءة العمل الإنساني ودعم التعليم وتعزيز الخدمات الأساسية.
شتيفان شنيك، المبعوث الألماني لسوريا، أشار إلى أن المعضلة الأساسية في سوريا تكمن في رفض الحكومة السورية للتوصل إلى حلول وسط، مؤيدًا منهج “خطوة بخطوة” لتسوية الأزمة.
وصرح جيجس غيرلاغ، المبعوث الهولندي، بضرورة إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، واعتبر الكشف عن مصير المختطفين واجبًا نحو الضحايا والناجين، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم من خطف واحتجاز تعسفي وإعدامات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.