بالرغم من تجديد وجودها في ليبيا تركيا تبحث عن ساحات حرب جديدة

جددت تركيا تأكيداتها والتي قد أطلاقتها في وقتاً سابق حول وجودها داخل الأراضي الليبية وإمكانية بقاءها بالرغم من الضغوط الاوربية، تأتي هذه التأكيدات من قبل تركيا في تحداً واضح للإرادة الاوربية في كبح جماح تركيا في مواصلة سياساتها الخارجية.
كان قد قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تصريحات لقناة “تي آر تي عربي” أن “أنقرة ستستمر في دعم الحكومة الجديدة في ليبيا، وترحب بانتخاب السلطة التنفيذية الجديدة”، مشيراً إلى أن الاتفاقيات التي قد جرى وضعها فيما يتعلق بالحدود البحرية مع الحكومة الليبية تعد نقطة هامة بالنسبة لتركيا.
وكان قد أشار أبراهيم قالن خلال حديثه بأن هنالك مخاوف أمنية جدية ناتجة عن وجود المقاتلين التابعين لقائد القوات المسلحة الليبية في إشارة إلى قوات حكومة المشير خيلفة حفتر وتشكيلات أخرى أيضاً، مؤكداً بأن هذه المخاوف جرى وأدها عبر التدخل التركي في ليبيا بطلب من حكومة الوفاق الليبية وتركيا لن تتوقف عن دعم حكومة الوفاق الليبية.
من جانباً أخر كانت قد تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن عمليات نقل للمرتزقة السوريين إلى ليبيا بالرغم من التذمر الذي يبيديه المرتزقة في ليبيا بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية بالإضافة إلى استباحة قادة الفصائل الموالية لتركيا الرواتب التي تم تخصيصها للمرتزقة المتواجدين في تركيا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي تعمد فيه تركيا البحث عن ساحات حرب جديدة لمواصلة سياساتها الخارجية فيما يتعلق بدورها في الشرق الأوسط، وسط انباء عن بحث تركيا إمكانية زج المرتزقة السوريين الذين جرى نقلهم إلى ليبيا إلى اليمن.