NORTH PULSE NETWORK NPN

مع استمرار تظاهراتها.. السويداء تعد العدة لمواجهة عسكرية محتملة مع قوات دمشق

نورث بالس

 

شهدت مدينة السويداء، اليوم الخميس، تظاهرات جديدة شارك فيها العشرات في ساحة الكرامة وسط المدينة، حمل فيها المشاركون لافتات تؤكد على “عدم الرضوخ للجهات المعادية والتشديد على أن أهالي السويداء سيواصلون المطالبة بالكرامة والحرية والتغيير السياسي والانتقال السلمي للسلطة وإطلاق سراح المعتقلين من السجون وتطبيق القرار 2254 لحل الأزمة السورية”.

 

ويستمر أهالي السويداء في حراكهم السلمي الذي دخل شهره الثامن، وذلك على الرغم من كل محاولات حكومة دمشق الهادفة لعرقلة هذا الحراك، والتي استقدمت في الآونة الأخيرة تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المدينة وريفها.

 

وعقدت المرجعيات الدينية والاجتماعية، والفعاليات الأهلية في محافظة السويداء، عدة اجتماعات لبحث التطورات الأخيرة في المحافظة، في ظل استمرار وصول التعزيزات الأمنية والعسكرية، والتزام حكومة بالصمت حول الدافع من وراءها بحسب مصادر اعلامية محلية.

 

وأفاد موقع “السويداء 24” بزيارة قائد حركة الكرامة الشيخ أبو حسن يحيى الحجار، دارة الرئاسة الروحية في قنوات، والتقى مع الشيخ حكمت الهجري، وأكد قائد الحركة على البيان الأخير للرئاسة الروحية، بأن “التصعيد مرفوض من أي جهة كانت، وأن أبناء الجبل دعاة سلام، بمثل ما يرفضون أي تعدٍ عليهم”.

 

وعلى صعيد متصل قال قائد فصيل “قوات شيخ الكرامة” في السويداء، ليث البلعوس، تعقيباً على وصول تعزيزات عسكرية لحكومة دمشق إلى المنطقة بأن “المرحلة المقبلة في المحافظة مفتوحة على كل الاحتمالات”، ولم يستبعد البلعوس، أن تنفذ قوات حكومة دمشق عمليات اغتيال، أو إقامة حواجز لتقطيع أوصال المحافظة، أو تسهيل هجوم تنظيم داعش؛ مؤكداً أنهم “أعدوا العدة للمواجهة العسكرية في إطار الحق المشروع بالدفاع عن النفس”.

 

وفي السياق حذر قائد “تجمع أحرار جبل العرب” سليمان عبد الباقي، أن المواجهة “أمر وارد” مشدداً على أن أي هجوم على السويداء سيشكل “تهديداً لأمن المنطقة كلها”، رافضاً إيقاف الاحتجاجات، قبل تحقيق مطالبها المتمثلة بالانتقال السياسي في سوريا…

 

#نورث_بالس

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.