خطة الاستقرار الكبرى…. الاتحاد الأوروبي وقبرص يتعهدان بمليار يورو ويدعوان لحل شامل للأزمة السورية في لبنان

نورث بالس

خلال تواجدهما في لبنان، ناقش الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قضايا اللاجئين السوريين.

أكد أناستاسياديس أن قبرص على علم وفهم كامل للتحديات التي يواجهها لبنان، التي تترتب عليها تأثيرات مباشرة على الجزيرة والاتحاد الأوروبي على حد سواء.

يرى اناستاسياديس أن الصراع المستمر في سوريا ينعكس تأثيره السلبي على لبنان وأهله وأشاد بالحكومة اللبنانية لدعمها اللا محدود للسوريين على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، وهو ما جاء على لسانه خلال المؤتمر الصحفي المنعقد أمس مع رئيس الوزراء.

فون دير لاين من جانبها، أعلنت عن حزمة مساعدات تقدّر بمليار يورو دعماً لـ”استقرار” لبنان، معتمدةً على “التعاون الفعّال” في مكافحة تهريب اللاجئين من السواحل اللبنانية.

رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، جدد دعواته للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لإيقاف الاعتداء المستمر على الشعب الفلسطيني والتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية كما أكد على ضرورة الضغط على إسرائيل لإيقاف تجاوزاتها في جنوب لبنان.

أوضح ميقاتي أن النقاش تناول بشكل رئيسي موضوع اللاجئين السوريين في لبنان والتعاون المرتقب بين لبنان، قبرص ودول الاتحاد لتدبير هذه القضية والتداعيات المترتبة عليها.

من جهته، وفي لقاء منفصل مع الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على التزام لبنان بقواعد الاشتباك، مندداً باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

بري طالب الدول المتوقفة عن تمويل الأونروا بإعادة النظر في قرارها، مؤكداً على الدور الأساسي للمنظمة تجاه اللاجئين الفلسطينيين. واقترح تشكيل لجنة بين لبنان والاتحاد الأوروبي لضمان استمرارية التعاون، والذي وجد ترحيباً من فون دير لاين.