رحلة في أعماق الإنترنت المظلم…..مهد التجسس والجريمة الرقمية
نورث بالس
الإنترنت المظلم، المشهور بأنه جزء خفي من الإنترنت، هو منتج لمشروع أصله البحرية الأميركية التي طورته كتكنولوجيا لحماية معلوماتها الحساسة.
تشتهر هذه الشبكة بأنها خارج نطاق محركات البحث العادية ولا تخضع للفهرسة، وهو ما يتيح درجة عالية من السرية والحماية للمستخدمين.
تُستخدم تقنيات مثل Onion Router (TOR) وغيرها للوصول إلى الإنترنت المظلم، وهي تعتمد على الاتصالات المشفرة والمتعددة الطبقات لإخفاء هوية الأشخاص أثناء تصفحهم لهذه الشبكة.
الغرض الأساسي له كان لتبادل المعلومات بطريقة آمنة ومحمية، لكن قدراته التخفية فتحت الباب لاستخدامات أقل قانونية وأخلاقية.
أما عن مخاطر الإنترنت المظلم، فهي عديدة ومتنوعة. يُستخدم هذا القسم من الإنترنت من قِبل مجرمي الإنترنت لاستضافة وبيع مجموعة واسعة من الأنشطة والسلع غير القانونية بما في ذلك المخدرات والأسلحة، البيانات المسروقة، وخدمات القرصنة.
كما يعتبر بيئة خصبة للتواصل بين الجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية، فضلاً عن تبادل المواد المحظورة مثل الصور الإباحية الممنوعة وغيرها من الممارسات الشنيعة.
كما أن هناك مخاطر تتعلق بالخصوصية وسلامة البيانات للأشخاص العاديين الذين قد يجدون أنفسهم، إما عن قصد أو عن غير قصد، في هذا المجال المُظلَّم من الإنترنت.
وقد يتعرضون للتصيد الإلكتروني وبرمجيات الفدية وغيرها من أشكال البرمجيات الخبيثة التي تستهدف مستخدمي الإنترنت المظلم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.