نورث بالس
اشعلت الخلافات على التهريب توتراً عسكرياً كبيراً بين فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا في مدينة مارع، في إطار مستوى الفلتان الأمني وتحول المنطقة إلى مستنقع لتهريب وتجارة المخدرات.
وتشهد المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في ريف حلب الشمالي، شمالي سوريا صراعات واقتتالات مستمرة بين الفصائل الموالية لتركيا، وسط أنعدام للأمن، وذبك للسيطرة على معابر التهريب مع المناطق الخاضعة لسيطرة قوات دمشق.
وفي هذا السياق، حاصر فصيل “لواء الوقاص” الموالي لتركيا اليوم السبت، مقرات تابعة لفصيل “الجبهة الشامية” في قريتي حور وطويحينة بريف مارع.
كما قطع الفصيل الطرقات بسبب خلافات حول نقاط التهريب وواردات التهريب، والتي تحولت إلى اشتباكات متقطعة بين الطرفين فيما بعد.
وقالت مصادر، أن خلافات وقعت بين مجموعة بشير الحجي و مجموعة سعد العباس حول واردات التهريب وتقاسم أموال التهريب، فاندلعت اشتباكات بين الطرفين.
وأشارت المصادر، إلى أنه جرى احتواء الاشتباكات بشكل جزئي وفك الاستنفار بين الطرفين بعد الاتفاق على تسليم “لواء الوقاص” بعض نقاط التهريب الى “الجبهة الشامية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.