فرنسا تطالب برحيل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

طالبت فرنسا برحيل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وأكدت دعمها لجهود إنهاء الأزمة السياسية وإنهاء التدخل الأجنبي.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية إن جان إيف لودريان تباحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش بشأن سبل دعم الانتقال السياسي.
أضاف البيان أن لودريان أكد على أهمية الانتقال الحقيقي إلى الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية العام.
وشدد على أهمية الإسراع بتشكيل حكومة شاملة وتمثيلية وتنصيبها، وضرورة التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بما في ذلك رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة.
وأبلغ لودريان المبعوث الدولي دعم فرنسا لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا ووضع حد للتدخل الأجنبي.
ووقّعت اللجنة العسكرية المشتركة التابعة لـ “الجيش الوطني” الليبي، وحكومة “الوفاق”، في 23 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، على اتفاق يقضي “بوقف إطلاق دائم للنار” في جميع أنحاء ليبيا، على أن يتضمن مغادرة جميع (المرتزقة) و(المقاتلين الأجانب) من جميع الأراضي الليبية برًّا وجوًّا وبحرًّا في غضون مدة أقصاها ثلاثة أشهر، اعتبارًا من يوم التوقيع، إلا أن هذا لم يحدث، حيث انتهت الثلاثة أشهر ولم تخرج القوات التركية ومرتزقتها السوريين.
وأعلنت الرئاسة التركية في وقت سابق، أن قواتها ستبقى في ليبيا ما دام الاتفاق العسكري الثنائي “نافذًا” بين الجانبين، وذلك رغم تشكيل حكومة ليبية جديدة.