سلسلة هزات أرضية تعيد ذاكرة الزلزال الكبير….سوريا بين وجع الطبيعة وآهات الحرب

نورث بالس

شهدت سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ارتجاجًا إثر تسجيل خمس هزات أرضية على الساحل الغربي للبلاد، لكنها لم تتسبب بأضرار وفقًا للمعلومات المتوفرة.

وفق “المركز الوطني للزلازل”، شعر بالهزة الأرضية الرئيسية سكان البحر المتوسط، حوالي 92 كيلومترًا جنوب شرق كرباتوس اليونانية، وبلغت قوتها 3.8 درجة على مقياس ريختر.

وفي تركيا تم اكتشاف هزتين بمركزها وسط البلاد، بقوة 3.4 و2.4 درجات. وفي شمال شرق اللاذقية، سوريا، أحس السكان بهزة بقوة 2 درجة تقريبًا، بينما شعر بهزة أضعف بقليل شمال غربي اللاذقية بقوة 1.9 درجة.

سبق يوم الجمعة تسجيل هزتين بقوة 3.6 و1.6 درجة، الأولى غرب إدلب والثانية في لواء إسكندرون، مما سلط الضوء على الحالة الترقبية بين السكان، هذا وقد أرجع الجيولوجيون تلك الهزات إلى النشاط الزلزالي الناجم عن زلزالين قويين في السادس من شباط، بقوة 7.7 و7.6 درجات.

ولا يزال السوريون يواجهون تداعيات قاسية امتدت من الكوارث الطبيعية إلى الهجمات العنيفة، حيث أفاد الدفاع المدني السوري بمقتل 162 شخصًا في شمال غرب البلاد بسبب هجمات حكومة دمشق وروسيا، تزامنًا مع تحديات تفاقمت بأزمة إنسانية في عام استثنائي مضطرب.