شاب من مدينة كوباني يناضل لاستعادة ذاكرته بعد تجربة تعذيب أليمة بسجن حكومة دمشق
نورث بالس
واجه شاب من كوباني بشمال سوريا مصيرًا مأساويًا إثر تعرضه للتعذيب من قبل ميليشيا الحشد الشعبي ومخابرات حكومة دمشق مما أدى إلى فقدانه الذاكرة.
الناشط الحقوقي محمود علو صرح لوسائل الإعلام أن إسماعيل خليل علي، البالغ من العمر 18 عامًا من قرية عين البط بريف كوباني، قد اختفى قسراً وتعرض لتعذيب جسدي ونفسي شديد أثناء محاولته الانتقال إلى العراق بحثًا عن عمل منذ أربعة أشهر.
عقب احتجازه من قبل الحشد الشعبي، تم تسليمه إلى حكومة دمشق حيث تعرض لمزيد من الإساءة داخل فرع فلسطين، ذات الصيت السيء في دمشق.
علو أكد أن علامات التعذيب القاسية ما زالت واضحة على جسد الشاب، الذي تم إطلاق سراحه مؤخرًا مصابًا بفقدان الذاكرة، وبحالة صحية ونفسية يرثى لها، وهو الآن يعيش مع عائلته في الرقة، في ظروف تحتم عليه تلقي الرعاية الطبية والنفسية الفورية.
يُذكر أن واقعة قاسية أخرى ضربت مواطن كردي في مارس/آذار، حيث أُطلق النار من قبل ميليشيات الحرس الحدودي العراقي أدى لوفاته على الحدود بين العراق وسوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.