تحت مقصلة القرارات…..لبنان يرحّل ‘ضيوف اليوم عزّيزيين وغدًا فوق باب الدار مطروديين’ اللاجئين السوريين

نورث بالس

في خضم التطورات المتسارعة، أعلن عضو ما تسمى بتكتل “الجمهورية القوية” اللبناني، رازي الحاج، الأربعاء، عن استقرار الأوضاع في بعض مناطق سوريا، مشيرًا إلى “مناطق آمنة” يمكن للسوريين العودة إليها.

وأضاف رازي الحاج في تصريحاته لقناة “الـLBCI” اللبنانية، “لدينا في لبنان وجود سوري، وهو أمر يعدو اللجوء أو النزوح، ويجب على البلديات كإدارات محلية المبادرة بتحمل مسؤولياتها حيال هذا الوضع.”

من جانبه، بيّن النائب أن العديد من السوريين يؤدون رحلات ذهابًا وإيابًا إلى سوريا، متنقلين عبر نقاط حدودية غير شرعية، وأشار إلى دور فصائل الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق دون توضيح معين لذلك الدور.

وأشار الحاج إلى أن القضية المتعلقة بما إذا كان حكومة الأسد تستغل ملف اللاجئين لابتزاز المجتمع الدولي، لا تمسّ لبنان من قريب أو بعيد.

في سياق يكتسي طابع الإلحاح، أفادت التقارير الإعلامية بأن نحو مليونين من اللاجئين السوريين يقيمون الآن في لبنان، مع تسجيل حوالي 830 ألف منهم لدى الأمم المتحدة.

وفي نفس الوقت، تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم قسراً، ما يثير قلق المنظمات الإنسانية والحقوقية إزاء هذه الإجراءات والتقييمات الأمنية للأوضاع داخل سوريا.