تأجُّج الثورة في قلب محافظة السويداء
نورث بالس
تحت شعار العزة والحرية، يخرج شباب وشابات محافظة السويداء في تحركات سلمية مستمرة للشهر التاسع على التوالي، مبدين تصميمًا لا يلين في وجه الاستبداد ورفض الانصياع لأي شكل من أشكال الوعيد التي قد تمارسها القوات الحكومية، بناءً على تأكيدات المتظاهرين.
وفي خضم ذلك، تم التشديد على دعم دور المرأة في الحراك عقب أن مورست ضدهن حملات تشويه من قبل وسائل إعلام غير معروفة ومنصات تابعة لأجهزة أمن النظام.
النساء في السويداء، الملقبات بـ”الحرائر”، لعبن دورًا محوريًا في الحراك الشعبي وكنّ في طليعة المشاركين، الذين ضموا أيضًا أعضاء من مختلف النقابات وممثلين مدنيين، مؤكدين بذلك على الطابع الشمولي للاحتجاجات.
وتأتي هذه الموجات الاحتجاجية في وقت تقوم فيه القوات الحكومية بدفع تعزيزات عسكرية وُصِفت بأنها مهولة إلى السويداء، في خطوة يرى المراقبون أنها موجهة لإرهاب المحتجين.
الجديد بالذكر أنه رغم ذلك، جابه النشطاء هذه الإجراءات بإصرار متزايد على مواصلة التظاهر، مع تأكيدهم على عزمهم استكمال مسيرهم حتى تحقيق أهدافهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.