الأمم المتحدة لا تعترف باللاجئين والنازحين في مناطق الإدارة الذاتية وتتجاهل مساعدتهم
نورث بالس
متجاهلة مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، رحب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بقرار حكومة دمشق تمديد تصريح إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
والمساعدات التي ستصل شمال غربي سوريا ستدخل من معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين مع تركيا، الخاضعين لسيطرة فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا وترتكب المجارز بحق المواطنين، فيما تستمر بتجاهل معبر تل كوجر/ اليعربية.
ووافقت حكومة دمشق على تمديد إدخال المساعدات ثلاثة أشهر إضافية تنتهي في 13 من شهر آب (أغسطس) المقبل، لإظهار نفسها بأنها صاحب القرار وتعويم نفسها دولياً من جديد.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا يحتاجون إلى الغذاء والصحة والمأوى والحماية والتعليم وغيرها من أشكال الدعم الحاسمة، وتجاهل في نفس اللاجئين والنازحين في مناطق الإدارة الذاتية.
وأشار حق إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها وجهوا نداء لجمع ما يزيد قليلاً عن أربعة مليارات دولار من أجل مساعدة أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا خلال 2024، “لكن قدرتنا على الاستجابة لا تزال مقيدة بسبب التخفيضات في التمويل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.