مرتزقة الدولة التركية.. الاختطاف وسيلة لجمع التمويل لدفع رواتب عناصرها
نورث بالس
نشر مركز توثيق الانتهاكات تقريرا ذكر فيه تزايد حالات الخطف التي تنتهجها مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة .
وبحسب التقرير كل حالات الاختطاف التي طالت السكان المحليين الكرد جاءت بهدف توفير التمويل للجماعات المرتزقة وتوفير المبالغ المالية لصرفها فيما بعد كرواتب للمرتزقة وتوفير الذخائر والأسلحة لهم.
وذكر التقرير أهم الحالات المسجلة خلال شهر نيسان \ أبريل الماضي والتي تتضمن أسماء وتاريخ إطلاق سراح المواطنين الكرد بعد دفعم الفدا المالية حيث جاءت الحالات كالتالي :
أفرجت مرتزقة الجيش الوطني “الشرطة العسكرية ” في الـ 2 أبريل \ نيسان 2024 عن المواطن فرهاد محمد من أهالي قرية ديرصوان في ناحية شران مقابل دفعه فدية مالية قدرها 6000 دولارا أمريكيا.
كما أفرج المرتزقة عن المواطن سليمان جمعة محمد، من أهالي قرية بعية في ناحية شيراوا في الـ 4 أبريل \ نيسان 2024 وذلك بعد دفعه فدية مالية قدرها 2700 دولارا أمريكيا.
أطلقت الجماعات المرتزقة في بلدة معبطلي بتاريخ الـ7 من ابريل \ نيسان 2024عن المواطن المسن محمد حسين من أهالي قرية كمروك ، بعد دفعه فدية مالية قدرها 700 دولار أمريكي إضافة إلى رشاوي لموظفي المحكمة قُدرت بـ 1500 دولار أمريكي .
كما قامت مرتزقة سليمان شاه بفرض إتاوة وقدرها 2500 دولارا على كل من المواطن أحمد موسى، من أهالي قرية ميدانا بناحية راجو، والمواطن خليل عبدو من أهالي قرية بعدينا بناحية راجو.
كما اختطفت مرتزقة الشرطة العسكرية في بلدة راجو بتاريخ ألـ 7 نيسان \ أبريل المواطن عبدو حسين حسين، من أهالي قرية عمر أوشاغي، مطالبين إياه فدية مالية قدرها 5000 دولارا أمريكياللإفراج عنه .
وأفرجت مرتزقة (السلطان مراد) بتاريخ الـ 14 نيسان \ أبريل 2024 عن 3 شبان وهم “أحمد حايك””محمود عمر دعبول”، ”زياد سيد أحمد” بعد دفعهم فدية مالية بلغت 27500 دولارا.
واختطفت مرتزقة الاحتلال التركي(الشرطة العسكري)بتاريخ الـ 17 من نيسان \ أبريل المواطن “إسماعيل محمد زكي علي” من أهالي قرية كمروك التابعة لناحية شران في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة،وقبضت الشرطة العسكرية من ذوية بفدية مالية مقدارها 15 ألف ليرة تركية للإفراج عنه، إلا أنها بدلا من اللإفراج عنه سلمته لمرتزقة“الجبهة الشامية” التي بدورها طالبت ذويه بمبلغ 6000 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.
كما أفرجت مرتزقة الاحتلال التركي بتاريخ 21 نيسان \ أبريل عن المواطن “أحمد فارس”، بعد أن دفع فدية قدرها 12000 دولارا أمريكيا
وأفرجت مرتزقة “لواء المعتصم” بتاريخ الـ28 من نيسان \ أبريل عن المواطن أحمد بركات داوود، بعد دفعه فدية مقدارها 2000 دولار.كما أفرجت الجماعات المرتزقة عن المواطن غسان الشيخ مقابل دفعه فدية مالية بقيمة 5000دولار أمريكيا.
كما فرض مرتزقة العمشات بتاريخ الـ 25 من نيسان \ أبريل مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي على المواطن “مصطفى بلال بلال” في ناحية شيه مقابل اعادة منزله إليه.
وبحسب التقرير الذي نشره مركز توثيق النتهاكات فرضت مرتزقة العمشات التي يتزعمها المدعو “محمد الجاسم أبو عمشة” المزيد من الإتاوات على المواطنين الكرد العائدين إلى قراهم، حيث فرض /3/ آلاف دولار أمريكي على المرحلين قسراً من تركيا “فخري أحمد موسكو” في قرية “جقلا فوقاني”، شيه/شيخ الحديد مقابل السماح له بالعودة لمنزله، وبحسب التقرير أبلغت مرتزقة العمشات مخاتير بعض القرى الواقعة تحت سيطرته بفرض إتاوة مالية قدرها /6/ آلاف دولارا أمريكيا على كل أسرة عائدة بدلاً من /1500/ دولار الذي كان يُفرض سابقاً.
باتت عمليات وحالات الخطف واحدة من الطرق والتي تهدف وبشكل مباشر تمويل الجماعات المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركية ، هذه الانتهاكات وغيرها من الجرائم تشكل تحديًا كبيرًا للأمن الإنساني وجهود السلام في البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.