القيادة العامة لقسد تستقبل وفوداً من عشائر رأس العين وتل أبيض ومنبج والرقة

نورث بالس

أفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان اليوم الخميس، باستقبال القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية وفود من أهالي ووجهاء مدن الرقة، الطبقة ومنبج، وتضمنت الوفود أيضاً ممثلين عن مناطق تل ابيض ورأس العين/سري كانيه الخاضعتان لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.

ونوّه المركز الاعلامي إلى أن “القيادة العامة أجرت لقاءات مع كل وفدٍ على حدى”، حيث تركز النقاش حول الأوضاع الأمنية والعسكرية والإدارية بشكل عام.

وخلال اللقاءات، أبدت الوفود دعمها الكامل لقوات سوريا الديمقراطية، “مؤكدين على وحدة المصير والمصالح المشتركة”، ومشددين على أهمية “التكاتف الداخلي ووحدة صفهم لمواجهة التدخلات الخارجية من جميع الأطراف ضمنهم النظام السوري، وتركيا وداعش”.

وبحسب البيان تم التطرق أيضاً إلى “ملف السجناء والموقوفين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء”، ومكافحة الفساد والمخدرات والتهريب، ودعم الزراعة وكذلك دعم وتطوير التعليم”. كما تم التطرق إلى مسألة “المخيمات العشوائية وضرورة ضمها ضمن مخيم واحد”.

وأشار البيان إلى أن الممثلين عن مناطق تل ابيض ورأس العين/سري كانيه طالبوا “بالحفاظ على خصوصيتهم”، وأضاف بأن الوجهاء “طالبوا بالمعالجة الحاسمة من قبل القوات الأمنية والعسكرية لملف التهريب”.

كما تقدم عدد من الشيوخ والوجهاء بشكاوى إدارية وخدمية، وبدورها وعدت القيادة “بمتابعة تلك الشكاوى مع الجهات المعنية لمحاولة إيجاد حلول عاجلة لها”.

وذكر البيان أن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أكد على أنه سوف يتم “عقد اجتماعات رسمية مع كل من قوى الأمن الداخلي والمؤسسات المعنية الأخرى لدراسة المطالب جدياً والوقوف عليها”. وأشار إلى أن “ملف الموقوفين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء سيتم النظر له قانونياً ومعالجته مع المؤسسات المعنية”.

وكذلك أكد المجتمعون في اللقاءات على أهمية “الانضمام لواجب الدفاع الذاتي من أجل الحفاظ على أمن المنطقة والدفاع عن شعبها” بحسب البيان.

ولفت البيان إلى أنه في ختام الاجتماعات، “تعهدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بتجاوز التحديات على المدى الطويل، مؤكدة على “أهمية الثقة المتبادلة والتعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق الأهداف وتعزيز الأمن في المنطقة”…

#نورث_بالس