NORTH PULSE NETWORK NPN

بسبب الانتهاكات الإيرانية ارتفعت هجرة الشباب من مدينة دير الزور

نورث بالس

 

تصاعدت هجرة الشباب من مدينة دير الزور عبر شبكات تهريب مرتبطة بميليشيا “حزب الله” اللبناني بعد بيع ممتلكاتهم لتأمين التكاليف، نتيجة هيمنة الميليشيات الإيرانية.

 

ويستمر تضييق الميليشيات الإيرانية على المدنيين في مدينة دير الزور من انتشار واسع للمقرات العسكرية بين الأحياء السكنية مما يهدد استقرارهم ويجعلهم عرضة للاستهدافات الجوية، وبسيب انتشار الحواحز العسكرية.

 

وتستمر تلك الميليشيات باستغلال الظروف المعيشية للإيقاع بفئتي الشباب والأطفال وتجنيدهم ضمن صفوفها، وإغلاق الميليشيات الإيرانية لمعاهد التعليم للشهادات الثانوية والإعدادية و دورات التقوية، واقتصار التعليم فقط عبر المركز الثقافي الإيراني في المدينة.

 

ويضاف إلى ذلك كله التردي الكبير في الواقع المعيشي بشكل كبير وارتفاع الأسعار وانعدام فرص العمل مما يجعل من العيش في المدينة صعباً للغاية بالنسبة للكثير من المدنيين ولاسيما فئة الشباب.

 

مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان في المدينة أكدت تزايد حالات الهجرة من المدينة باتجاه لبنان وتركيا هرباً من الواقع المأساوي الذي يفرض على سكان المدينة بسبب هيمنة الميليشيات الإيرانية.

 

ولجأ الكثير للهجرة عبر طرق التهريب وعن طريق شبكات تهريب غالبيتها مرتبطة بميليشيا “حزب الله” اللبناني وضباط من الأفرع الأمنية التابعة لحكومة دمشق.

 

ووفقاً للمصادر، فإن تكلفة الوصول إلى إحدى الدول الأوروبية تتجاوز 1200 دولار أمريكي مما دفع بالبعض إلى بيع منازلهم وممتلكاتهم لتأمين تكلفة الطريق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.