NORTH PULSE NETWORK NPN

“الفصائل السورية” خزان تركيا لتأمين مصالحها في أفريقيا والقوقاز

نورث بالس

 

تحت هذا العنوان، ذكرت صحيفة العرب اللندنية أن النيجر أضحت وجهة جديدة بعد ليبيا وأذربيجان للمئات من المرتزقة السوريين التابعين لتركيا الذين تنقلهم شركة أمنية تركية خاصة إلى البلد الأفريقي.

 

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان إرسال ألف مرتزق سوري موالين لأنقرة على الأقل، إلى النيجر، عبر تركيا، منذ العام الماضي، بهدف حماية مشاريع ومصالح تركية فيها بينها مناجم.

 

وتنسج أنقرة، وفق محللين، علاقات متينة مع الحكم العسكري الذي تولّى قبل نحو عام السلطة في النيجر الواقعة عند الحدود الجنوبية لليبيا حيث لتركيا مصالح كثيرة، وسبق أن أرسلت مرتزقة سوريين إليها قبل سنوات.

 

وتشير الصحيفة إلى أن عقود هؤلاء المرتزقة تتم عبر ضباط من شركة “سادات الأمنية”، وهي مؤسسة تركية للاستشارات الدفاعية، يُنظر إليها على أنها السلاح السري لأنقرة في حروب في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

 

وترى الصحيفة – وفق مراقبين – أن إرسال مقاتلين إلى النيجر، يأتي في وقت تُعدّ فيه تركيا في عداد دول تتقرّب من الأنظمة العسكرية الحاكمة في منطقة الساحل الأفريقي، وبينها النيجر، حيث عيّنت أول ملحق عسكري فيها في آذار.

 

وتستغل تركيا وضع شباب كثر ضمن المناطق التي تحتلها من سوريا، وتردّي الأحوال المعيشية خصوصاً في صفوف اللاجئين وقاطني المخيّمات، لتجنيدهم وتحويلهم إلى مرتزقة يشاركون في عمليات عسكرية تخدم مصالحها خارج الحدود السورية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.