اتفاقية 2016 بين تركيا وأوروبا هدفها التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان بتركيا
نورث بالس
قال رئيس حزب “الشعب الجمهوري”، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أوزغور أوزيل، بأن الاتفاقية المبرمة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي عام 2016، بشأن اللاجئين السوريين، بمثابة “صفقة مالية لتغطية تكاليف اللاجئين مقابل التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا”.
وأشار أوزيل، إلى إن اتفاقية اللاجئين التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، “واحدة من أكثر الاتفاقيات المخزية في التاريخ”، وفق وكالة “أنكا”.
وأكد، أن الحل يكمن في التعاون الدولي لجعل سوريا مكاناً صالحاً للعيش مرة أخرى، وليس في استخدام اللاجئين كأدوات سياسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.