هل يمهد تعاون السوريين وتخفيف العقوبات الأمريكية الطريق نحو حل أزمة سوريا؟
نورث بالس
خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة حول الوضع في سوريا، حثّ المبعوث الأممي غير بيدرسون جميع الأطياف السورية على الانخراط بفعالية في جهود حل الأزمة القائمة في البلاد. وفي مداخلته أمام المجلس، أشار بيدرسون إلى أن الحلّ يتطلب جهوداً جماعية، مستبعداً إمكانية تحقيق السلام عن طريق طرف معين بمعزل عن الآخرين.
كما لفت إلى ضرورة النظر إلى التحذيرات التي يطلقها السوريون من مخاطر الشرخ الوطني وافتقاد عملية سياسية جادة وفاعلة. وصرح بيدرسون بأن موقف الأمم المتحدة ثابت وواضح إزاء مسألة اللاجئين السوريين، مُدار بواسطة معايير الحماية الدولية ومخاوفهم الشخصية، كما أن على الطاولة مجموعة من التوجهات العملية تجاه تدابير بناء الثقة لضمان عودة آمنة للنازحين.
في المقابل، أعلنت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن استعداد الولايات المتحدة للتفاوض بخصوص رفع بعض العقوبات المفروضة على النظام السوري، بشرط أن يشهد المشهد تقدماً يخدم تسوية النزاع بشكل بنّاء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.