NORTH PULSE NETWORK NPN

استراتيجية لإعادة الثقل العربي….السعودية تُحرك ساحة السياسة السورية 

 

 

نورث بالس

تشهد الساحة السورية تطورات دبلوماسية عربية ملحوظة تجاه حكومة دمشق، تضمنت تعيين سفير سعودي في دمشق ومشاركة بشار الأسد في قمة الجامعة العربية بالبحرين. هذه التحركات تزامنت مع لقاءات أمريكية مع الحكومة السورية وتليين موقف الإدارة الأمريكية تجاه سوريا.

 

مرح البقاعي، سياسية وباحثة سورية معارضة، تشير إلى أن هذه المستجدات لا تعكس تغيراً جوهرياً في الموقف الأمريكي والعربي نحو دمشق، بل تُعد محاولات لمحاصرة النفوذ الإيراني.

 

وتوضح البقاعي: “لم يطرأ تغير على نهج الولايات المتحدة تجاه النظام السوري، بيد أن تجميد قرار منع التطبيع مع نظام الأسد يُظهر رغبة الدول العربية في الحيلولة دون ترك فراغ يمكن لإيران ملؤه في سوريا”.

 

وأضافت أن “إعادة افتتاح السفارة السعودية في دمشق والنشاط الدبلوماسي السعودي سيغلق الباب أمام الأعذار المتعلقة بغياب الدور العربي، وسيجعل إيران تدرك وجود ثقل عربي كبير على الأرض السورية، مما يمنعها من المضي قدماً في اتخاذ قرارات منفردة في سوريا كما في الماضي في ظل الفراغ العربي”.

 

تؤمن البقاعي أن التحركات السياسية السعودية، لاسيما في ضوء المصالحة الأخيرة بين إيران والسعودية، قد تشكل ضغطاً على إيران في القضايا المتعلقة بسوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.