على الرغم من التزامات نزع السلاح.. بريطانيا توجه اتهامات للحكومة السورية بإخفاء مخزون كيميائي 

نورث بالس

في تصريحات جديدة ضمن الأروقة الأوروبية، زُعم أن النظام السوري لا يزال يحتفظ بمخزونات من الأسلحة الكيميائية، رغم ادعاءاتها السابقة بتدمير كافة الأسلحة المحظورة دولياً.

خلال نقاش مجلس الأمن الدولي حول قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا، اتهمت لورا ديكس، نائبة المنسق السياسي بالخارجية البريطانية، الحكومة السورية بالاحتفاظ بالأسلحة الكيمائية حتى الآن. حيث ذكرت ديكس أن هناك العديد من الذخائر ومئات الأطنان من المواد الكيميائية لم يتم حسابها في سوريا.

ديكس أضافت أيضًا أن رئيس الحكومة بشار الأسد، قد استخدم الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك غاز السارين والكلور، ضد المدنيين تسع مرات بعد انضمام سوريا إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية في 2013. وأكدت على أن عدم محاسبة هذه التصرفات يزعزع الأساس الدولي الخاص بمنع انتشار الأسلحة الكيميائية.

وفقًا لديكس، تظهر تحاليل لعينات تم جمعها من موقعين في سوريا في أبريل 2023 دلائل على وجود أنشطة غير معلنة تتعلق باستخدام وإنتاج هذه الأسلحة. وأعربت عن قلقها العميق إزاء هذه التطورات، مطالبةً الحكومة السورية بزيادة التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ديكس شددت على أهمية استمرار المحاسبة فيما يخص استخدام الأسلحة الكيميائية، ودعم جهود بعثات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الأراضي السورية، إلى جانب الآلية الدولية المستقلة والمحايدة التي تهدف إلى التحقيق في الجرائم الدولية المرتكبة هناك وملاحقتها قضائيًا.