أبل تزيح مايكروسوفت وتتربع على قمة القيمة السوقية العالمية

نورث بالس

تمكنت شركة “أبل” الأميركية مؤخراً من استعادة موقعها كأغلى شركة في الولايات المتحدة والأكثر قيمة عالمياً على صعيد البورصة، بعدما تخطت شركتي “مايكروسوفت” و”إنفيديا” بقيمة سوقية بلغت 3.25 تريليون دولار، وفق ما ذكرته “وول ستريت جورنال”.

في ختام تداولات الأمس، شهد سهم “أبل” ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 2.86% مغلقاً عند مستوى 213.07 دولار، لتصل قيمتها السوقية إلى 3.27 تريليون دولار.

تفوّقت “أبل” على “مايكروسوفت” لتحتل الصدارة في القيمة السوقية، مستفيدةً من الارتفاع الكبير في أسهمها التي وصلت إلى مستويات قياسية بعد أن أعلنت عن مزايا جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

قفزت قيمة العلامة التجارية لـ”أبل” لتتجاوز الـتريليون دولار، بزيادة نسبتها 15% مقارنة بالعام الفائت، بينما تضاعفت قيمة علامة “إنفيديا” تقريباً ثلاث مرات حسب تصنيف “Kantar’s BrandZ”.

كشفت “أبل” عن ميزات جديدة في الذكاء الاصطناعي توقعيه أن تُنعش الطلب على الأجهزة، وبالأخص iPhone، وتعاكس الانخفاض في مبيعات منتجها الرائد نظراً لتذبذب الإنفاق الاستهلاكي وتنامي المنافسة في القطاع.

بوصول القيمة السوقية لـ”أبل” إلى 3.33 تريليون دولار، تحقق الشركة تفوقاً واضحاً على الشركات العالمية، متجاوزةً أعلى قيمة سجلتها من قبل.

تُشير الاتجاهات الحالية إلى أن “أبل”، بالتعاون مع “مايكروسوفت” و”إنفيديا”، قد مهدت الطريق لتكون الشركات الثلاثة أول الأسماء المنضمة إلى نادي الـ 3 تريليونات دولار.

في تصريح لـ”العربية Business”، أعلن جورج خوري، رئيس قسم الأبحاث والتعليم في “سي أف أي”، أن قطاع التكنولوجيا مرشح لمزيد من النمو بفضل التطورات في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة في الرقائق، مضيفاً أن البنك الفيدرالي من المتوقع أن يخفض الفائدة في المستقبل القريب حسب التحولات الاقتصادية.