اجتماع أوروبي – أميركي في فرنسا لمناقشة ملفّ إيران وأمن الشرق الأوسط
نورث بالس
يعقد اليوم، في فرنسا، اجتماع أميركي – أوروبي لمناقشة التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.
ويناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظرائه الفرنسي جان إيف لودريان البريطاني ودومينيك راب والألماني هايكو ماس، اليوم، الملف النووي الإيراني في وقت تصر فيه طهران على المضي قدمًا في تقليص التزاماتها النووية الأسبوع المقبل، بتجميد التفتيش الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ وهو ما دفع المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى زيارة طهران السبت المقبل، لبحث مستقبل التعاون.
ويستقبل لودريان في باريس نظيريه ماس وراب على أن ينضم وزير الخارجية الأميركي عبر الفيديو في لقاء “يخصص بشكل أساسي لإيران والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط”، بحسب بيان للخارجية الفرنسية أمس.
وفي حين أكد بلينكن أن “الطريق إلى الدبلوماسية مفتوحة” في الوقت الراهن، فإنه حذر من أن “وقت الاختراق” الذي تحتاج إليه إيران لإنتاج المواد الكافية للسلاح النووي بات “ثلاثة أو أربعة أشهر”، وأن “الوقت يمضي بسرعة”.
وكرر مطالبته بـ “اتفاق أطول مدة وأقوى” من اتفاق 2015، ليشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وأعمال “النظام” المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وفي اتصال هاتفي، أبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنها قلقة بخصوص انتهاك طهران التزاماتها الاتفاق النووي، وأن على إيران أن تبعث رسائل إيجابية لزيادة فرص العودة إلى الاتفاق النووي.
ويتوجه المدير العام للوكالة الدولية إلى طهران، السبت، لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن خطوة إيران المقررة في 23 الحالي بالتخلي عن برتوكول التفتيش الإضافي، في وقت حذرت الوكالة الدولية من تأثير بالغ على أنشطة التحقق من البرنامج الإيراني.
وفي وقت لاحق، أمس، أبلغت الوكالة الدول الأعضاء، أنها تلقت بلاغًا إيرانيًّا بشأن خطة لتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز «2 إم – آي آر» في محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
والشهر الماضي، أعلنت إيران رفع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى 20%، وهو ما يتخطى حدود الاتفاق الـ 5%.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.