NORTH PULSE NETWORK NPN

أمل عابر للحدود… اليوم العالمي للاجئين والتركيز على المسيرة الصامدة للشعب السوري

 

نورث بالس

يُحتفل باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام، وهو يوم خصصته الأمم المتحدة لعكس التضامن مع الملايين من اللاجئين حول العالم الذين اضطروا إلى ترك أوطانهم هرباً من النزاعات والاضطهاد. يُعد هذا اليوم مناسبة لتكريم قوة الإرادة والشجاعة التي يُظهرونها في سبيل البحث عن حياة آمنة وكريمة، ولتحفيز حوار عالمي يسعى لإيجاد حلول مستدامة لأزمة اللجوء.

 

تمثل الأزمة السورية أحد أبرز الأمثلة على الأزمات الإنسانية التي شكلت عدداً كبيراً من اللاجئين في القرن الحادي والعشرين. هرباً من الحرب الدائرة في سوريا منذ عام 2011، بات المواطنون السوريون واحداً من أكبر مجموعات اللاجئين حول العالم، حيث يواجهون تحديات جمّة في دول اللجوء المختلفة.

 

اللاجئون السوريون، الذين توزعوا في أرجاء الدول، تعرضوا للكثير من الصعوبات والتحديات، منها الاندماج في مجتمعات جديدة، والصعوبات اللغوية، وإيجاد العمل، والتغيرات الثقافية. علاوة على ذلك، الترحيل القسري وممارسة أبشع الأساليب اللاإنسانية.

 

الأطفال اللاجئون السوريون يعانون من تعقيدات خاصة، حيث يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان محرومين من التعليم الأساسي ويكونوا عرضة للعمل الجبري وغيره من مظاهر التهميش. منظمات حقوق الإنسان والجهات العاملة في الحقل الإنساني تُطالب باستمرار بضمان حقوقهم كأطفال وإعطائهم الفرصة لبناء مستقبل أفضل.

 

يُذكرنا اليوم العالمي للاجئين بالسوريين وغيرهم من المجتمعات اللاجئة بأهمية تعزيز سبل الدعم الدولية وإيجاد حلول طويلة الأمد، كالاستثمار في التعليم وتحسين الظروف المعيشية وإعادة الإعمار والتسوية السلمية للنزاعات. كما يُؤكد على ضرورة التعاطف والتعاون من قبل الدول المضيفة لدمج اللاجئين في مجتمعاتها ومساعدتهم على الوقوف مجدداً على أقدامهم والمشاركة بفعالية في بناء مستقبلهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.